المنتخب السوري

أخفق المنتخب السوري لكرة القدم في خطف الفوز أو نقطة التعادل من مضيفه الأوزبكي خلال مواجهة الخميس ضمن افتتاح مباريات جولة الحسم من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

وبالرغم من أن "نسور قاسيون" كانوا قريبين جدا من فرض التعادل السلبي ولكن الدقائق الأخيرة شهدت الهدف الأوزبكي الوحيد من سوء تغطية دفاعية.

وبشكل عام قدم المنتخب السوري أداء مقبولا وكان التعادل عادلا لو تحقق، وهناك إجماع بين النقاد والجماهير بأن الخسارة بهدف بعد أداء رجولي وحماس كبير من اللاعبين نتيجة منطقية قياسا على إمكانيات المنتخبين.

واشاروا الى أن ثلاثة أسباب ساهمت بهزيمة المنتخب السوري أمام نظيره الأوزبكي:-
أولا - المنتخب الأوزبكي لم يكن في أفضل أيامه ولعب بعيدا عن مستواه الطبيعي والمتوقع ورغم ذلك لم  يستفد المنتخب السوري من ذلك فلعب على مبدأ السلامة فأغلق دفاعه بشكل جيد واعتمد على الهجمات المرتدة الخجولة التي كان يجب أن يستثمرها عمر خريبين مهاجم سورية ومحترف نادي "الظفرة" الأماراتي ولكن معظم الكرات كانت بعيدة عنه.

 ثانيا - المنتخب السوري افتقد للمغامرة الهجومية التي كانت ستثمر وستربك حسابات نظيره الأوزبكي الذي ظهر واضحا حالة الشرود وعدم التركيز عند لاعبيه خاصة في الشوط الأول الذي أنتهى بالتعادل السلبي، المنتخب السوري كان يمتلك خيارات هجومية أفضل عبر نجمه محمود المواس او حميد ميدو وكان إشراك محمد حمدكو كبديل أفضل من إشراك محمد رأفت مهتدي الذي يلعب مباراته الدولية الأولى فيما حمدكو يمتلك الخبرة الكافية في المباريات الهامة والحساسة.

ثالثا - عدم تحضير المنتخب السوري بشكل جيد استعدادا لجولة الحسم حيث اكتفى بودية مع منتخب طاجكستان، وفشل إقامة المعسكر الخارجي المقرر في روسيا بسبب تأشيرات الدخول والأهم من ذلك إشراك اللاعبين في مصير الملعب البديل خاصة بعد أعتذار مكاو ورفض الفيفا اللعب في ايران وقطر .