القادسية الكويتي

باتت فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، طوق النجاة، للأندية الكويتية، التي لم تحقق المطلوب منها حتى الآن، في مسابقة الدوري الممتاز. وترى بعض الأندية مثل الكويت والنصر والسالمية، أن فترة الانتقالات الشتوية، فرصة لإعادة ترتيب الأوراق، بعيدًا عن المساس بالمحترفين. يرصد في التقرير التالي، بعض النواقص، التي ترى الفرق أنها سوف تخلصها من وضعها المتراجع في مسابقة الدوري.

العربي
يعتبر وجود العربي في المركز قبل الأخير حتى الآن، بعيدا عن طموح القلعة الخضراء، التي كانت تنتظر التألق مع وجود الجنرال محمد إبراهيم، والعودة لمنصات التتويج. لكن عدم وجود صانع لعب من طراز مميز، بجانب غياب الهداف السوبر، يعيق العربي عن التقدم، لذلك فإن التفكير بدأ فعليا في الاستغناء عن الإيفواري كيتا، والمصري شوقي السعيد، ومنح الأردني محمود المرضي، والنيجيري بوبي كليمنت، فرصة أخيرة لتعديل وضعهما مع الفريق، لتحقيق هذا الهدف.

التضامن
لم يظهر أي من محترفي التضامن، بالصورة المطلوبة، باستثناء الأردني فادي عوض، وهو ما يساعد على استمراره، والبحث عن محترفين جدد، لتدعيم صفوف الفريق، خاصة وأن أبناء الفروانية باتوا في موقف صعب في قاع جدول الترتيب.

كاظمة
لا يزال أداء البرازيلي جوليانو، ومواطنه جولسن غير مقنع بالمرة، وهو ما يفتح الباب أمام رحيلهما في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، والإبقاء على ألكس ليما، والسنغالي عمر دياكيه.

القادسية
لم يُقنع البرازيلي تياغو، جماهير القادسية حتى الآن، كما لم يقدم مواطنه الآخر، ليما، المستوى المطلوب في ظل ظهوره المتقطع، وهو ما يفتح الباب أمام استبدالهما في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. أما الغاني رشيدي سوماليا، نجح في مواصلة إثبات جدارته، كأفضل المحترفين في الدوري الكويتي حتى الآن. وفي بقية فرق الممتاز، تبدو القناعة كبيرة في الكويت والجهراء، والنصر، والسالمية بما يقدمه المحترفون هناك.