جمهور النادي العربي الكويتي

أصبحت الإقالة أو الاستقالة هي الطريق المحتوم للجهازين الفني والإداري في النادي العربي الكويتي بقيادة سامي الحشاش، والمدرب فوزي إبراهيم، بعد أن وصلت الأمور في القلعة الخضراء إلى طريق مسدود، وبات رحيلهما الحل الوحيد داخل النادي وتفادي غضب الجماهير.

وانتظرت إدارة النادي العربي حتى تهدأ الأمور، بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها تعادل الأخضر مع الصليبخات في الدوري الكويتي، لاتخاذ قرار رحيل الجهازين الفني والإداري، لتبتعد عن شبح اتخاذ القرارات تحت ضغط الجماهير.

وأعطت إدارة العربي نفسها، وقتًا للبحث عن البدائل المطروحة، والتي تستطيع تيسير دفة الفريق الأخضر بأمان، أو على أقل تقدير بما يرضي غرور الجماهير.

ومن بين الأسماء المطروحة لتولي مهمة العربي خلفًا للجهازين الفني والإداري، اللاعب الدولي ومدير المنتخب الكويتي السابق اسامة حسين، إلى جانب نجل رئيس النادي علي الكاظمي، وأحدهما مرشحًا لخلافة الحشاش، فيما يدخل المدرب المساعد في النادي العربي أحمد عسكر ضمن المرشحين لقيادة الفريق، في حال رفض الجنرال محمد إبراهيم تولي المسؤولية.

ويدخل في حسابات العربي جلب مدرب أجنبي على وجه السرعة، لإعادة ترتيب الفريق الأخضر، على أن يكون الأمر متروكًا إلى رئيس جهاز الكرة الجديد، وبدعم كبير من إدارة النادي، ماديًا ومعنويًا.