اللاعب أحمد أبو كبير

أكّد أبرز اللاعبين الذين لفتوا الأنظار وخطفوا القلوب، نظرا لامتلاكه موهبة ومهارة وقدرة على صناعة وتسجيل الأهداف، نجم خط وسط فريق الحسين إربد، أحمد أبو كبير، أنه لم يأخذ الفرصة الكاملة، عندما لعب مع الوحدات، لكنه وجدها بانتقاله إلى الحسين إربد، 

وكشف أبو كبير، أنّه "في نادي الحسين إربد، وجدت الراحة النفسية، وتمت معاملتي كنجم مميز، أشكر مجلس الإدارة وجماهير النادي على المحبة الكبيرة، الأمر الذي دفعني لبذل كل جهد لرد الجميل، كنت أتمنى أن أقدم للوحدات ما فعلته مع الحسين إربد، لكن ظلم المدربين لي جعلني غائبا عن الفريق، أذكر أن المدرب أكرم سلمان لم يدفع بي سوى لدقائق قليلة في مباراة البقعة، ولكنه عندما غادر موقعه اعترف لي بأنه ظلمني، قام نادي الحسين إربد، بشراء عقدي من الوحدات، لمدة موسمين، مقابل دفع 20 ألف دينار أردني عن كل موسم، وتمت الموافقة على ذلك".

وأضاف أبو كبير، أنّ علاقته مع جماهير الوحدات مميزة، "وحتى اليوم أنا على تواصل معهم، كما تجمعني علاقة افتخر بها مع أنصار الحسين إربد"، مشيرًا إلى أنّه "لم أفكر في الماضي أن أصبح لاعبا محترفا، كل ما في الأمر أنني كنت أمارسها في الجامعة خلال الدراسة، وعمري وقتها كان 22 عاما، لكن المدرب الراحل فارس شديفات عرض عليّ فكرة اللعب لنادي المنشية، ورحبت بذلك، ومنها كانت انطلاقتي الكروية"، وموضحًا أنّ "منتخب النشامى استدعاني لأول مرة، في عهد المدرب السابق المصري حسام حسن، ومؤخراً تم انضمامي للقائمة الأولية تحت قيادة المدرب جمال أبو عابد، لكن تم استبعادي بعدها من القائمة، التي اختيرت لخوض مباراة كمبوديا، وبكل تأكيد طموح كل لاعب تمثيل منتخب بلاده"

وعن إصابته الأخيرة، أضاف "الحمد لله، بدأت الدخول في مرحلة الشفاء، الإصابة خفيفة في العضلة الخلفية، ولا داعي للقلق"، وبيّن أنّ الحسين إربد يضم عناصر مميزة، والفريق يعيش حالة تصاعد على صعيد الأداء والنتائج، لكن مباراتنا الأخيرة أمام منشية بني حسن والتي خسرناها (0-6) كان لها عدة ظروف، مشيرًا إلى أنّ "إدارة نادي الحسين إربد قامت بمفاتحتي أكثر من مرة، بشأن تجديد عقدي لموسم ثالث، أشكرهم لثقتهم بقدراتي، لكنني فضلت تأجيل الحديث في الأمر خلال الوقت الحالي"، مختتمًا أنّ نجمه المفضل، هو البرتغالي كريستيانو رونالدو.