عميد نادي الجيش الملكي لكرة القدم يوسف القديوي

نفى عميد نادي الجيش الملكي لكرة القدم يوسف القديوي، وجود خلافات أو مشاكل مع حارس مرمى الرجاء الرياضي أنس الزنيتي، مشددًا على أن الضجة التي أثارتها التصريحات والتصريحات المضادة بينهما، لا يعدو كونه تصريح عادي قبل مباراة الكلاسيكو وبعدها.
وكشف يوسف القديوي في حوار مع "فلسطين اليوم" قائلاً: "لا أريد ان يتم تهويل الموضوع، كل ما في الأمر أني أدليت بتصريحي بشكل عاد حول مباراة الكلاسيكو، ويجب على الجميع احترام رأي الآخر وهذا كل شيء، ليس لدي أية مشاكل مع انس الذي يبقى من اكبر وافضل حراس المغرب حاليا".
ودافع اللاعب المخضرم عن دوريات الخليج العربي، واعتبر أن الجمهور المغربي يمتلك فكرة خاطئة عنها، وخاصة الدوري السعودي، نافيا ان يكون إيقاع اللعب في المباريات بطيء كما يتم الترويج لذلك، وقال: "العكس هو الصحيح في الدوري السعودي على وجه التحديد، هناك مدربون على أعلى مستوى ولاعبون جيدون، ويمكنك طرح هذا التساؤل على بعض الممارسين فيه حاليا، وسيؤكدون أن المستوى جد عال، إضافة إلى أنه من غير المنطقي صرف أجور قياسية للاعبين دون إضافة"، معتبرا ان الاحتراف في الخليج العربي بمثابة  الاحتراف في الدوريات الأوروبية، وزاد: إذا قارنا بعض الدوريات في القارة العجوز، فمن الأفضل الالتحاق بالدوريات العربية التي فيها تنافسية كبيرة، ومنها يمكن الاستفادة من تجارب أفضل من اللعب في فرق أوروبية لا تنفع بشيء ولا تطور مستوى اللاعب".
وبخصوص عودته لحمل قميص الجيش الملكي قال يوسف القديوي إن مفاوضات قدومه لفريق الجيش الملكي لم تكن صعبة ومرت بسلاسة، على اعتباره "ابن الفريق وترعرع داخل صفوفه وطالما كان يتابع اخباره عن كثب"، واعدا الجمهور العسكري بمنح كل ما في جعبته ووضع خبرته ودرايته المسبقة بكواليس الفريق لإعادة "الزعيم" لسكة الألقاب التي غاب عنها منذ سنوات.
وأضاف القديوي، أن الجيش الملكي يتوفر على خيرة اللاعبين، لكن بمجرد القيام بإطلالة صغيرة على معدل أعمارهم سيتبين للجميع أن أغلبهم شباب لم يصلو بعد إلى سن النضج الكروي باستثناء البعض، ويلزمهم قليل من التوجيه والنصح من لاعبين لهم خبرة كبيرة،  كما أن الفريق كان يفتقر للاعب المحوري الذي يتوفر على شخصية " الليدير " والذي يمكنه أن يلقب موازين المباراة في أي لحظة وأن يقوم بدور مساعد المدرب داخل رقعة الميدان وفي مستودع الملابس، واستشهد بلاعبين يقومون بنفس الدور في البطولة الوطنية وكذا في كبريات الدوريات .
وبصم اللاعب ذو 33 ربيعًا على مسيرة حافلة بالإنجازات، والألقاب ومر عبر العديد من الأندية بحيث حمل قميص الجيش في سن 17 عامًا، كما لعب لكل من فرق الإمارات والوحدة والظفرة والوحدة السعودي والرجاء والوداد البيضاويين.