مدرب السالمية عبد العزيز حمادة

حقق السالمية بداية قوية في الدوري الكويتي الممتاز، بعد أن أجبر حامل اللقب، فريق الكويت، والوصيف، القادسية، على التعادل في الجولتين، الأولى، والثالثة، بينما تجاوز التضامن في الثانية، في ظل نقص عددي بعد طرد خالد الرشيدي، وفواز عايض وأكد مدرب السالمية عبد العزيز حمادة، أن البداية أكثر من جيدة، لا سيما أنها جاءت أمام حامل اللقب، والوصيف، إلى جانب التضامن، وما شهدته المباراة من أحداث، وأعتقد أن تجميع 5 نقاط من هذه المواجهات الثلاث، أمر مقنع في بداية الموسم. والنادي جهز الفريق من أجل المنافسة على الألقاب، ولا شك أن البداية القوية تزيد من الطموح، وتعطي معنويات مهمة، تساعد في المشوار تجاه منصات التتويج. والمستوى انعكاس للنتائج التي تحققت، وأعتقد أن الجميع في السالمية من لاعبين، وإداريين، يبذلون قصارى جهدهم من أجل الوصول للهدف المنشود، ووضع السالمية في المكان الذي يستحقه.

وأوضح أنه لا توجد مباراة سهلة في الموسم الجاري، مع الاعتراف بأن الكويت والقادسية الأفضل على مستويات كثيرة. وأضاف "بحثنا في السالمية عن الأفضل، ولم يتوقف البحث من جانب الجهازين الفني والإداري، حتى قبل ساعات من إغلاق باب الفترة الصيفية، وأعتقد أن وصول الدولي السوري، فراس الخطيب، وشاهين الخميس، وعلي أشكناني، والعديد من اللاعبين في اللحظات الأخيرة، جاء مفيدًا، وإيجابيًا بصورة كبيرة، وأكثر ما أزعجني خلال المباريات الماضية من الدوري، هو الكروت الملونة، ويكفي أن السالمية تعرض في مباراتين، لعدد هو الأكبر من الكروت الحمراء".

والتحكيم مقبول حتى الجولة الثالثة، ومن وجهة نظري أن اللاعبين يتحملون المسؤولية، وعليهم الانتباه مستقبلا. والاعتراف بالخطأ هو سبيل الإصلاح، ولاعبو السالمية اعترفوا بأن المسؤولية تقع عليهم في المقام الأول، وأنا أعترف أنهم قدموا مستويات أكثر من جيدة، وأشكرهم عليها، لكن هذا لا يمنع أنهم أخطأوا في حق الفريق، وأنفسهم، بالحصول على البطاقات الحمراء. ونتطلع أن يكون توقف الدوري لمدة تصل إلى 13 يوما، مفيدًا من أجل التقاط الأنفاس، وتجهيز البدائل للعناصر الأساسية في الفريق. ونبحث عن خلق توليفة جديدة، وتجهيز اللاعبين العائدين من الإصابة، للعودة إلى منافسات الدوري بشكل أكثر قوة.