لاعب "الرجاء البيضاوي" لكرة القدم، محمد علي بامعمر

نفى لاعب "الرجاء البيضاوي" لكرة القدم، محمد علي بامعمر، أن يكون قد قاطع التدريبات، قائلًا: "الهجوم الذي أصبحت أتعرض له جعلني أبتعد عن الأضواء، حتى تنتهي الحملة".

وكشف بامعمر في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ العديد من محبي الرجاء يعتبرونه السبب في تراجع نتائج النادي البيضاوي، مع العلم "أنني غبت عن الرجاء لعدة أسابيع، ولم تتوقف النتائج السلبية".

ودعا إدارة الرجاء إلى إيجاد صيغة لتوقيف الهجوم الذي بات يتعرض له من طرف جمهور الرجاء أو فسخ العقد معه، لينتقل إلى وجهة أخرى أقل ضغطا من الرجاء، مشيرًا إلى أنه تلقى عدة عروض من أندية مغربية وخليجية.

وأضاف: "على الرجاء تسريحي للاستفادة ماديا من صفقة انتقالي إلى أحد الأندية، لأني لم أعد قادرا على تقديم الإضافة المرجوة للفريق، أنا لست متمردا، ولكني لا أريد أن أصبح عالة على الرجاء".

وتابع: "لم اعد أتحمل هجوم أكثر من 40 ألف متفرج في ملعب محمد الخامس وأصبحت أتلقى تهديدات عندما أهب دخول ملعب التدريبات بالوازيس، كما أتلقى مكالمات مجهولة تطالبني بالابتعاد عن الفريق، مشيرا أن ما وقع له جعله يختار الابتعاد القصري عن الرجاء".

وانتقد  بامعمر قرار مكتب إدارة الرجاء عرضه على اللجنة التأديبية، بسبب غيابه عن تدريبات الفريق دون عذر مقبول، قائلًا: "أنا أعاني أشد المعاناة، وزادوا من معاناتي بإعلانهم مثولي أمام اللجنة التأديبية، وفي الوقت الذي كنت انتظر دعما معنويا، من إدارة فريقي، صفعوني بقرارهم الأخير، والذي زاد من معاناتي".

وكشف أنه لن يهتم بقرار عرضه على أنظار اللجنة التأديبية، لأنه يتوفر على عذر مقبول، قائلا: "أنا مريض وغير مستعد أن أعود في الظرفية الحالية للتدريبات ولم أعد أتحمل الضغط وأحتاج لدعم نفسي وشيء من الراحة لاستعادة أنفاسي".

وطالب جمهور الرجاء بدعم اللاعبين في الظرفية الصعبة التي يجتازها الفريق وعدم الانجراف وراء الفئة الداعية إلى سب وشتم اللاعبين، لأن دلك حسب قوله لن يجدي نفعا، وعلى الجمهور دعم الفريق وتأجيل المحاسبة إلى نهاية الموسم الرياضي.