المدير التقني المغربي ناصر لارغيت

أكد المدير التقني الوطني ناصر لارغيت بأن الإدارة التقنية التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم تريد خلق أسلوب لعب خاص بالكرة المغربية ككل.

وأضاف لارغيت في حديث مع "فلسطين اليوم" أن اللاعب المغربي لديه نقص على المستوى التقني والتكتيكي، والنفسي، وأضاف أنه سيعمل على هذه المعطيات مع فئة الأطفال لكي يكتسبوها مبكرا قبل سن النضج الكروي.

وأوضح المدير التقني الوطني "أن على المسؤولين التقنيين في بلادنا أن يقصوا العاطفة في اشتغالهم، وتابع أن عليهم أن يختاروا اللاعبين في المكان المناسب".

وأشار مدير أكاديمية محمد السادس لكرة القدم إلى أن إقصاءات كرة القدم المغربية في العديد من المحافل القارية والدولية يجب أن تكون درسًا يعتد به.

وذكر لارغيت بخصوص تعيين المدرب مصطفى مديح ضمن الإدارة التقنية الوطنية "تعيين مديح ليس اعتباطيا لأنه حقق نتائج طيبة خلال توليه للعديد من المنتخبات الوطنية، وأيضا لاشتغاله مع العديد من الفرق الوطنية، وبالتالي معرفته الكبيرة بالكرة المغربية، ولا ننسى تجربة مديح مع الفئات الصغرى وهذا سيفيدنا كثيرا".

وتابع "لم يكن مديح الوحيد في أجندة الإدارة التقنية، بل كان أيضا العديد من المدربين في مفكرتنا من قبيل، مدرب "الكوكب المراكشي" هشام الدميعي، ومدرب "الدفاع الحسني" جمال السلامي الجديدي، ومدرب "الفتح الرباطي" وليد الركراكي، وما منعنا من التعاقد مع هؤلاء المدربين هو التزامهم مع فرقهم".

وأبدى لارغيت رغبة كبيرة في اكتشاف مواهب مغربية في أوروبا ولهذا الغرض أوضح إنه اتفق مع الاتحاد المغربي أن يخلق مراكز تكوين في أقوى الدول الكروية في أوروبا لتسهيل اكتشاف المواهب المغربية قبل إغرائها من طرف المنتخبات الأوروبية.

وختم حديثه "لقد خصصنا معد بدني لكل مركز تكوين بكل نادي لحل مشكلتنا مع المنتخبات الإفريقية من قبيل، الكوت ديفوار وغانا وبوركينا فاسو التي تتفوق علينا في جانب الإعداد البدني وتفوز علينا كثيرا في الدقائق الأخيرة من المباريات".