أعلنت الأندية الكويتية عن أجهزتها الفنية، استعدادًا لمنافسات الموسم الجديد، فيما عدا كاظمة، الذي لا يزال في مفاوضات لفسخ عقد مدربه الروماني، فلورين ماتروك، إلى جانب نادي الكويت، الذي يبحث عن مدرب أجنبي، ومن خلال قراءة في اختيارات الأندية الكويتية لأجهزتها الفنية، فإن التفوق يبدو ملحوظًا للمدرب الكويتي، بواقع 9 مقاعد، نظير 4 مقاعد فقط للمدرّب الأجنبي.

 ويعتبر نادي النصر الأكثر استقرارًا فيما يخص التمسّك بالجهاز الفني، بقيادة ظاهر العدواني، للموسم الرابع على التوالي، وكذلك تمسك السالمية بمدربه عبد العزيز حمادة، فيما استعان العربي بالمدرّب محمد إبراهيم، والتضامن بالمدرّب ماهر الشمري، وبرقان بالمدرّب محمد دهيليس، وخيطان بالمدرب محمد الأنصاري، وفي الساحل احتفظ المدرّب راشد البوص بموقعه، رغم الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، وهو ما ينطبق على مدرب الشباب، خالد الزنكي، ويعتبر المدرّب الكرواتي للقادسية، داليبور ستاركوفيتش، الأكثر استقرارًا بين المدربين الأجانب، بعد تجديد الثقة فيه للموسم الثالث على التوالي.

 واحتفظ المدرب البرازيلي، سيلفا، بموقعه مع اليرموك للموسم الثاني على التوالي، فيما استعان الفحيحيل بمدرب بوسني، لكنه لم يعلن عن تفاصيل الصفقة حتى الآن، وسيكون 7 مدربين خارج الصورة في الموسم الجديد، وهم: ثامر عناد، الذي قاد الجهراء بنجاح في الموسم الماضي، وناصر الشطي، مدرب العربي السابق، والروماني فلورين ماتروك، وأيضًا مدرب الكويت، محمد عبد الله، وأنور يعقوب، مدرب خيطان، وألكسندر، مدرب برقان، والسوري فواز مندو، الذي قاد التضامن فنيًا.