كأس ولي العهد الكويتي

صبت نتائج الجولة السادسة بالمجموعة الثانية، لمنافسات كأس ولي العهد الكويتي، في مصلحة القادسية، بعد أن تجاوز الجهراء، ليحل بدلا منه في الصدارة، ويضمن البطاقة الأولى عن مجموعته في المربع الذهبي. وستكون مهمة الأصفر في الجولة الأخيرة أمام الساحل، محصورة في تحديد وصوله في صدارة مجموعته في حال حقق الفوز أو التعادل، أو الصعود في الوصافة في حال الخسارة وفوز أي من الجهراء أو النصر.

وقدم القادسية أداء مقنعا في مواجهة الجهراء، وظهر في أفضل حالاته في الموسم الحالي، لاسيما في الشوط الأول، ليحقق المطلوب في نهاية المباراة، ولعل ظهور محترف الفريق الجديد لاسانا ديابي، منسجما مع الفريق من أهم مكاسب الأصفر، كذلك ظهور أحمد الزنكي بمستوى مميز، إلى جانب عودة سيف الحشان، للمشاركة في المباريات. وفي المقابل دخل الجهراء مواجهة القادسية بشحن زائد، مما تسبب في غياب التركيز عن بعض اللاعبين، وفي مقدمتهم حمود ملفي، الذي نال البطاقة الحمراء ليدفع أبناء القصر الأحمر نتيجة هذا التصرف غاليا، بإكمال المباراة بـ 10 لاعبين، وبات موقف الجهراء مرهونا بالفوز على النصر، لمواصلة المشوار في البطولة بنجاح.

كما يعد فريق النصر من بين المستفيدين من الجولة السادسة، بعد أن تمكن من إسقاط كاظمة، ليكون الطريق أمامه ممهدا إلى المربع الذهبي لو تجاوز الجهراء في الجولة الأخيرة. واستطاع العنابي في مواجهة البرتقالي تحويل تأخره بهدف إلى فوز عريض بالثلاثة في نهاية المباراة، وهو ما يحسب لكتيبة المدرب ظاهر العدواني، في المقابل ابتعد كاظمة عن عروضه القوية، لاسيما عرضه في الجولة الخامسة أمام القادسية.

وفي المجموعة الأولى واصل الكويت انتصاراته في مسابقة كأس ولي العهد، ليبقى الفريق الوحيد في البطولة الذي لم يتلق أي خسارة، وذلك بعد تجاوز اليرموك بخماسية. وقدم الفريق الأبيض عرضا قويا أمام اليرموك، على الرغم من خوضه المباراة بنقص عددي، بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجه فهد حمود.

وبعيدا عن تحقيقه الفوز، وحجزه بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي من قبل، لم يقدم العربي الأداء المطلوب في مواجهة الفحيحيل، وبدا الأخضر عشوائيا في أغلب أوقات المباراة، ولم تنجح كتيبة المهاجمين في تسجيل أي هدف حتى وقت متأخر من الشوط الثاني، حيث جاء  الانتصار عن طريق النيجيري كليمنت، ومحسن التركماني. وإجمالا لم تفقد الجولة قبل الأخيرة بريق مباريات الكؤوس، وظلت الندية حاضرة على الرغم من خروج أغلب الفرق من دائرة المنافسة، وهو ما انعكس على المعدل التهديفي، والذي وصل لأكثر من 4 أهداف في المباراة الواحدة، بواقع 30 هدفا في 7 مباريات.