نادي "السيلية"

 على الرغم من أنَّ الموسم المُنتهي في قطر لم يكن سهلاً على أندية كبيرة مثل الوكرة الذي هبط للدرجة الثانية، والعربي والأهلي اللذين تهددا بقوة في معركة الهبوط، إلا أن السيلية سار في هذا الموسم بثبات رغم كل الصعوبات.

وبدأ السيلية مبارياته في الدوري الموسم الماضي بصورة سيئة؛ حيث خسر أول مباراتين أمام العربي والخور، ثمَّ تعادل مع الريان وأم صلال، وعاد وخسر أمام الشحانية والجيش، ليحصد نقطتين في أول 6 مباريات. ولكن الفريق، نجح في تجاوز هذه النتائج السيئة، واستطاع أن يحصد في نهاية البطولة 31 نقطة، احتل بهم المركز الثامن، ليتفوق على فرق عريقة جاءت بعده في الترتيب مثل العربي، والأهلي، والخور.

ويعود السبب الرئيسي في نجاح السيلية بالبقاء في الدوري، إلى حالة الاستقرار التي تمتع بها مع المدرب التونسي سامي الطرابلسي، الذي يقود الفريق منذ 5 سنوات، وهو عميد المدربين بالدوحة، وحقَّق خلال تلك السنوات نجاحات كبيرة للسيلية، وأبرزها الحصول على المركز الثاني في كأس أمير قطر قبل 3 سنوات.

وعلى الرغم من اهتزاز النتائج في بعض فترات الموسم، إلا أن إدارة النادي برئاسة عبدالله العيدة، لم تهتز ثقتها بالطرابلسي لحظة، وحافظت على الاستقرار الفني للفريق الذي من خلاله حقق النجاح المطلوب، الذي يتمثل في الإبقاء على الفريق بين الكبار في بطولة كانت الأصعب في الموسم نظرًا لهبوط 4 فرق مع نهاية الدوري.