فريق العربي

عادت أزمة ناديي العربي والكويت، إلى نقطة البداية من جديد، بعد القرار الذي أصدرته اللجنة الأولمبية الكويتية، بإلغاء قرار لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة، والذي يقضي بقلب نتيجة الفريقين في الجولة السادسة في دوري "الفيفا"، من فوز الأبيض 2-1، إلى فوز الأخضر 3/0 على اعتبار مشاركة اللاعب فهد الهاجري رغم إيقافه.

ودعا مجلس إدارة العربي، إلى عقد اجتماع مفتوح، لمناقشة القرار من الناحية القانونية، وإذا كان القانون يتيح للاتحاد الكويتي الحق في اعتماده. وهناك طريقين سيسلكهما مجلس إدارة النادي العربي، وهما إما رفض القرار جملة وتفصيلًا، وبالتالي تفعيل القرار السابق بالانسحاب من البطولة، خصوصًا أن الفارق بينه وبين الكويت بعد قلب النتيجة أصبح نقطة واحدة، فيما سيرتفع الفارق إلى 7 نقاط كاملة بعد قرار اللجنة الأولمبية، وهو الأمر الذي يعني ابتعاده إلى حدا ما عن أجواء المنافسة.

وأما القرار الثاني فيتمثل في اللجوء للهيئة العامة للرياضة، من أجل الطعن على قرار اللجنة الأولمبية، وهو حق يكفله القانون لجميع الأندية. ومن المؤكد أن مجلس إدارة النادي العربي سيتخذ أي من القرارين بعد دراسة الموقف كاملًا، وذلك بما يخدم مصلحة النادي.