فارس

تعددت الاسباب التي وضعت بطل الدوري في نسختيه الماضيتين في موقف لا يليق به أمام محبيه وتوالت عليه من كل حدب وصوب فما بين الإيقافات والإصابات وسوء الإعداد وتغيير المدربين والأزمة المالية الخانقة ظل النصر منكسرا غير قادر على المقاومة في الدور الأول لدوري عبداللطيف جميل بعد أن نزف سيلا من النقاط أودعته في المركز الثامن جامعا "18" نقطة مبتعدا عن متصدري الترتيب الأهلي والهلال بفارق"15" نقطة.

الميدان نبش في أوراق العالمي وأسباب ابتعاده عن المنافسة في الدور الأول، وماذا عن طريق العودة في الدور الثاني "مع نخبة من أبنائه وعشاقه الذين شخصوا الواقع المرير ، ووصفوا العلاج وسط تفاؤل بدور ثان أجمل، فالأمل حسابيا قائم، وقد يذهب النصر بعيدا في ظل الأسماء الفنية الثقيلة التي يملكها.