مهاجم نادي الجلاء الرياضي مؤمن أحمد المدهون

 أكّد مهاجم نادي الجلاء الرياضي في الدرجة الأولى، مؤمن أحمد المدهون، 27 عامًا، أنه بدأ مشواره الكروي، معتبرًا كرة القدم هوايته ومعشوقته وليست لعبة للتسلية و تضيع الوقت فقط.

وأضاف المدهون أنه "من أجل تحقيق الحلم لم أقف مكتوف الأيدي فذهبتُ إلى نادي خدمات الشاطئ للتدريب، وكنت أواظب على الدوام بشكل دائم دون انقطاع ومن خلال التدريب المستمر أصبح لدي القدرة على اجتياز المهارات و المرونة في اللعب والأداء مما أدى إلى إعجاب المدرب محمد أبو حصيرة "البدوي" وضمني لفريق الناشئين لنادي الشاطئ حيث استمريت معهم لمدة خمس سنوات متواصلة واكتسبت الخبرة والمهارات الكافية مما جعله أكثر قوة ومثابرة على تحقيق النجاح، في عام 2010م انتقلت إلى نادي الجلاء و تعتبر تجربة جديدة في حياتي الكروية و كان حينها النادي في الدرجة الثانية، واستطعت أن أترك بصمة مع النادي حيث احرزت عدد من الأهداف، خلال ثلاث مواسم كان حصيلة الأهداف ثلاث عشر هدفاً حتى هذه اللحظة، و توالى نجاحه و استمراره و إحراز التقدم و من ثم صعوده إلى الدرجة الأولى، لازال الحلم مستمر وأطمح المزيد من الإنجازات لنادي الجلاء".

ويطمح المدهون بأن يصبح في الدرجة الممتازة و يظهر و يلمع للأضواء و تحقيق بطولات دورية و الكأس للفريق، معربًا عن إعجابه الشديد بالأسطورة الأرجنتيني "ليونيل ميسي" لاعب برشلونة الإسباني ،معتبره مثله الأعلى، متمنيًا أن يكون نجماً لا معاً في عالم الكورة الفلسطينية. وشكر المدهون والده الذي كان دوماً بجانبه و يرافقه في كل خطوة يخطيها و يجلس أمامه في كل مباراة مما جعله أكثر قوة و عزيمة و إصرار على البقاء في مسيرته الكروية.