فريق الصداقة

مهدت الجولة التاسعة عشر من دوري الوطنية موبايل الغزي للكشف عن أسرار مهمة في رحلة هذا الموسم التي أصبحت على بعد ثلاث جولات فقط من خط النهاية وجاءت هذه الجولة حافلة بالكثير من الإثارة في أغلب نتائجها مثلما اتسمت بمتغيرات مهمة أكثرها أهمية ما حدث عند القمة حيث عاد فريقا الصداقة وشباب رفح ليتبادلا موقعيهما فقفز الصداقة إلى الصدارة مجدداً مستثمراً التعثر غير المتوقع الذي تعرض له شباب رفح بقبوله الخسارة في ديربي رفح امام الخدمات الرفحي الذي عزز من المال حصوله على اللقب مستثمرا تعادل الصداقة مع خدمات خان يونس وتعثر شباب خانيونس بالتعادل السلبي امام غزة الرياضي ليصبح الصراع رباعي الصداقة 33 وشباب رفح 32 وشباب خان يونس 31 وخدمات رفح 30 .

رباعي المقدمة باتوا يمتلكون حظوظ اللقب بقوة وتعثر أي فريق في الجولات الثلاثة القادمة يعني تضاؤل حظوظه بالفوز باللقب لاسيما وان الفرق الاربعة امامها مواجهات صعبة للغاية مع فرق قوية ومهددة بالهبوط بامس الحاجة للثلاث نقاط وإذا ما كان الدوري قد كشف من خلال هذه الجولة عن أول أسراره في استقرار الفرق الاربعة على اللقب فإن ما حدث من نتائج سيكون بمثابة المفتاح لأسرار أخرى يمكن أن تكشف عنها الجولة اللاحقة من البطولة

ومن الواضح تماما ان الفرق الاربعة سيحدد فرق مهددة بالهبوط فالصداقة امامه اختبار الهلال الغزي في الجولة قبل الاخيرة وشباب رفح سيواجه غزة الرياضي وخدمات خان يونس وخدمات رفح سيواجه خدمات خانيونس والهلال وشباب خان يونس سيواجه الشجاعية والاهلي الغزي كما سيشهد الاسبوع قبل الاخير لقاء قمة سيجمع بين شباب رفح وشباب خان يونس يترقبه خدمات رفح والصداقة والفريقان يتمناه تعثرهما سويا بالتعادل .

عموما يبقي حسم اللقب بيد الفرق الهابطة وبيد الصداقة الذي يتصدر بفارق نقطة ففوزه بالثلاث لقاءات امام البرتقالي والهلال وخدمات الشاطئ يعني حسمه للقب الدوري لاول مرة بتاريخه دون النظر لنتائج الاخرين .