الثلاثي الأمامي لفريق برشلونة ميسي وسواريز ونيمار

يواجه مدرب برشلونة المقبل ، لخلافة لويس إنريكي، أزمة كبيرة في التعامل مع ثلاثي هجوم البلوغرانا، الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي نيمار، والأورغوياني لويس سواريز، والمعروفون اختصارًا باسم "MSN".

وجددّ برشلونة عقد نيمار منذ عام تقريبًا، كما اختتم 2016 بتجدد عقد سواريز، في ظل استمرار مباحثات مع ميسي لتمديد عقده لينتهي عام 2022، ووفق صحيفة إسبانية فإنّ غوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، نجح في انتخابات 2015 بفضل  جهود الثلاثي الهجومي، الذي ساهم في حصد البارسا للثلاثية الثانية في تاريخه، ولذلك يرغب في الحفاظ عليهم وتحسين عقودهم.

ورغم أنّ برشلونة بحاجة إلى ثورة جديدة، بعدما ودّع البلوغرانا دوري أبطال أوروبا، مرتين متتاليين من ربع نهائي البطولة، فإن المدرب المقبل لن يستطيع السير على خطى بيب غوارديولا في 2008 في التعامل مع نجوم الفريق، فالفيلسوف تخلى وقتها عن أفضل لاعبين في الفريق، رونالدينيو وديكو، وكاد أن يبيع صامويل إيتو لكنّه أجل هذا الأمر لعام 2009، في الموسم الذي حصد فيه برشلونة السداسية التاريخية.

وأوضحت الصحيفة أنّ المدرب الجديد سيجد صعوبة في اتباع أسلوب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، الذي استبعد كريستيانو رونالدو، هداف الفريق، من 8 مباريات في الدوري الإسباني لإراحته حتى يكون جاهزًا في اللحظات الحرجة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما حدث بالفعل.

لكن خليفة إنريكي في برشلونة، سيواجه تحديًا صعبًا في إراحة الـ MSN في المباريات السهلة، على حساب مشاركة باكو ألكاسير أو فيتولو وجيرارد دولوفيو إن نجح في التعاقد معهما، ولم يخرج الثلاثي الهجومي من قائمة برشلونة هذا الموسم ولا مرة، سوى في مباراتي دور الـ 32 من كأس ملك إسبانيا أمام هيركوليس.