انيولا ألوكو

تقدم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم باعتذار إلى اللاعبة الدولية السابقة انيولا ألوكو، وذلك على خلفية السلوك العنصري الذي انتهجه ضدها المدرب السابق لمنتخب الكرة الإنجليزي للسيدات، مارك سامبسون و ذكر الاتحاد الإنجليزي، أن سامبسون انتهج تصرفا مهينا غير مقبول، مما استدعى اعتذاره رسميا لالوكو وزميلتها في الفريق درو سبينس، وكانت هذه الواقعة في 2015، حيث أثبتت التحقيقات التي أجريت بشأنها، براءة سامبسون من هذه الاتهامات في بادئ الأمر، بيد أن تحقيقات جديدة أجريت في هذا الشأن، تم الاستماع خلالها إلى لاعبات أخريات لم يكن طرفا في التحقيقات الأولى، خلصت إلى أن سامبسون أطلق بعض التعليقات غير "المسؤولة" في محاولة منه ليظهر في مظهر الشخص خفيف الظل، ورغم أن التقرير الذي أعدته المحامية كاثرين نيوتون حول هذه الواقعة أثبت مسؤولية سامبسون عن هذه الأقوال، فقد نفى عنه في الوقت نفسه صفة "العنصرية".

وقال رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مارتين جلين، إنّ "هدفنا كان دائما إيجاد الحقيقة ثم التصرف بشكل واع وملائم"، وأبدت الوكو، 30 عاما، صاحبة الأصول النيجيرية، رضاها عن نتائج التحقيقات، وقالت: "أنا إنسانة وأشعر بالراحة"، وتولى سامبسون المهمة الفنية للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم للسيدات في الفترة ما بين عامي 2013 و2017 قبل أن تتم الإطاحة به على خلفية واقعة أخرى، أكد الاتحاد الإنجليزي أنها لا علاقة لها بالواقعة العنصرية.