قرر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، دفع مبلغ 14.8 مليون يورو المستحقة لمصلحة الضرائب الإسبانية، لتسوية أموره المالية وإنهاء الأزمة، حيث اتهمت نيابة مدريد رونالدو بالتهرب الضريبي بقيمة 14.8 مليون يورو، بشكل متعمَّد، مشيرة إلى أنه استغل شركة تأسست في عام 2010 ليُخفي الدخل الذي حققه في إسبانيا، نظير حقوق تسويق صورته.

وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أنّ رونالدو قرر دفع المبلغ المستحق للضرائب، حتى يتجنب الحبس، إذ أنه حال رفض "صاروخ ماديرا" الاعتراف بالتهرب الضريبي، وثبتت التهمة عليه، فإنّه يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن سبع سنوات. وقال الادعاء إن رونالدو تهرب من سلطات الضرائب، بمبلغ 1.4 مليون يورو في 2011، و1.7 مليون يورو في 2012، و3.2 مليون يورو في 2013، و8.5 مليون يورو في 2014.

ويدلي هداف دوري أبطال أوروبا بشهادته في قضية التهرب الضريبي، في 31 يوليو/  تموز المقبل، وعليه تسوية أموره مع الضرائب قبل هذا التاريخ، ليتجنب تحويل القضية إلى المحكمة. ويشار إلى أن النجم البرتغالي أعاد التفكير في قرار الرحيل عن الفريق، بعدما علم بدفاع رئيس الملكي، فلورنتينو بيريز، عنه في حواره مع إذاعة "أودينا سير". وقال بيريز: "كريستيانو ليس اللاعب الذي يطارد الأموال، إنّه مجروح وربما يكون على صواب، لأنّه لم يتعمد إيذاء أحد، ورونالدو بالنسبة لنا ليس مجرد صفقة جيدة، ولكنّه جزء من تاريخ الريال".

وذكرت صحيفة "آس" أن رونالدو قرر إعادة التفكير في قرار الرحيل عن الفريق، إلا أنّه لن يحسم مستقبله سوى بعد انتهاء بطولة كأس القارات، المقامة حاليًا في روسيا، والاجتماع مع بيريز.