أتلتيكو مدريد

يستضيف أتلتيكو مدريد، نظيره برشلونة السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ13 من الليغا في معقل الروخيبلانكوس ملعب "واندا ميتروبوليتانو".

ويعتلي برشلونة صدارة ترتيب الليغا برصيد 24 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة فقط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث.

ويُعاني الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني للروخيبلانكوس من عقدة خلال مواجهاته ضد البارسا منذ بداية توليه قيادة نادي العاصمة وحتى الآن، ولم يتذوق سيميوني طعم الانتصار على برشلونة في بطولة الليغا، حيث خاض 13 مباراة، تعادل في 4 مباريات، وخسر 9 مباريات.

ويأمل سيميوني في كسر عقدة البارسا هذه المرة، على ملعبه ووسط جماهيره، رغم صعوبة المباراة على فريقه.

وكان سيميوني قد حقق الانتصار على برشلونة مرتين من قبل، ولكن في بطولة دوري أبطال أوروبا، الأولى كانت في إياب ربع نهائي ذات الأذنين عام 2014، بهدف دون رد، والثانية أيضًا بإياب ربع النهائي بهدفين دون رد عام 2016.

ويُذكر أن آخر انتصار للأتلتي على برشلونة في الليجا، على ملعبه كان في 14 فبراير/شباط 2010، حين فاز الروخيبلانكوس بنتيجة (2-1)، تحت قيادة المدرب كيكي سانشيز.

ومنذ ذلك الحين، لم يتجرع البارسا طعم الهزيمة ضد أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني، سواء على ملعب الفريق القديم فيسينتي كالديرون أو الجديد واندا ميتروبوليتانو.

ويعيش أتلتيكو مدريد حالة معنوية جيدة مؤخرًا، خاصًة بعدما استعاد الفريق نغمة الانتصارات، على المستوى المحلي والقاري.

وأخذ رجال سيميوني بثأرهم من بوروسيا دورتموند الألماني، بالفوز في معقلهم "واندا ميتروبوليتانو" بهدفين دون رد، بالجولة الرابعة من دوري الأبطال.

وحقق الفريق انتصارا قاتلا على أتلتيك بيلباو بنتيجة (3-2) بالجولة الـ12 من الليجا، بعد مباراة صعبة، ليستعد الفريق لمواجهة البلوجرانا بروح معنوية عالية جدًا، ويضع عينه على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، لاعتلاء صدارة الترتيب.

واستعاد سيميوني خدمات الخماسي دييجو كوستا، ستيفان سافيتش، لوكاس هيرنانديز، كوكي، وتوماس ليمار، حيث شاركوا في التدريبات مؤخرًا، ومن المتوقع حصولهم على التصريح الطبي قبل المباراة