أنجلينا جولي

احتفلت أنجلينا جولي ، المبعوث الخاص للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، والتي لها دور مهم في مساعدة اللاجئين وضحايا العنف الجنسي ، باليوم العالمي للاجئين الثلاثاء، وذهبت الممثلة إلى نيروبي في كينيا.

واجتمعت جولي مع الفتيات اللاجئات المراهقات ، وخاطبت الممثلة البالغة من العمر 42 عامًا الموظفين في المركز الدولي للتدريب ودعم السلام أثناء التدريب بضرورة منع العنف الجنسي أثناء الصراعات.

وظهرت الفنانة الأميركية مرتدية بدلة باللون البيج على قميص أبيض ، بينما كانت تسير قبل إلقاء خطابها ، وخلال النهار وزارت النجمة 20 فتاة على الأقل ، في بيت حنيشيما الكينى الآمن. 

وذكرت المبعوثة في بيان لها أنهم تلاشوا الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والصومال وبوروندي ورواندا ، قائلة "إن جميعهن تقريبًا تعرضن للعنف الجنسي وحسب الفروق الجنسية، وأن العديد منهن قد ولدن بعد تعرضهن للاغتصاب أو الحمل".

وأضافت جولي "يتضاعف دور العنف الجنسي عندما يقوم به أشخاص يرتدون الزي العسكري الذيأقسم اليمين بالحماية ، ومن مسؤولية أولئك العسكريون الذين يرتدون الزي الرسمي أخذزمام المبادرة الآن من خلال البدء في عملية التصحيح من الداخل ، وأن يكونوا قدوة ومثال والتقدم إلى الأمام بهذه الالتزامات الجديدة".

وقالت مبعوثة المفوضية العليا للاجئين إن كينيا تستضيف نحو 491 ألف لاجئ ، منهم 101713 من جنوب السودان ، حسبما ذكرت الأمم المتحدة، وهى أزمة للاجئين الأكثر نموًا في العالم.

ولقد سافرت أنجلينا جوًا من لوس أنغلوس السبت، قبل يوم واحد من عيد الأب، مع أطفالها الستة القُصر ، ويقال إن طليقها براد بيت "53 عامًا" قد رأى عددًا من أطفاله قبل مغادرته البلاد ، ومر تسعة أشهر منذ أن قدم النجمة العالمية على الطلاق من بيت ، ولها أبناء من زوجها السابق براد بيت وهم "مادوكس،  15عام، باكس، 13عام، زهرة، 12عام، شيلوه، عام11، وتوائم يبلغ ثمانية أعوام فيفيان ونوكس" ، ولا يزال هناك اتفاق حضانة مؤقتة ساري بينهما ينص بالحق في الحصول على زيارات منتظمة ، وفي مايو/أيار اعترف بيت في مجلة غو ستايل أنه كان يفرط في الشرب بشكل كبير مما تسبب في مشاكل مع عائلته.