سلمى حايك

تشتهر النجمة المكسيكية الأميركية سلمى حايك بجمالها الشبابي الدائم، وأثبتت أخيرًا أنها مناسبة تمامًا لإطلالة السجادة الحمراء، إذ ظهرت في المكسيك بثوب من الأبيض والأسود بزهور جريئة وجذابة، خلال الترويج لفيلم "النبي" في العاصمة المكسيكية، مكسيكو.

وارتدت سلمى ثوبًا أسود يضم الكثير من الزهور البيضاء المتشابكة من تصميم ألكسندر ماكوين، ووضعت على وجهها القليل من المكياج وأبرزت مكياج العيون الدخاني، وأكملت طلتها بحذاء أسود عالي الكعب.



ويعتبر فيلم "النبي" المقتبس من قصة الشاعر اللبناني الشهير جبران خليل جبران واحدًا من أقرب الأعمال إلى قلب سلمى، وحقق الكثير من النجاح أثناء عرضه حول العالم، وتحدثت عندما ظهرت في صباح الخير أميركا في آب/أغسطس الماضي عن ميزة العمل في فيلم رسوم متحركة، وأن الفيلم جعلها أقرب إلى جدها ذي الأصل اللبناني وذكرياته، وذكرت أيضًا أنها رغبت في إعطاء الدافعية والإلهام للجيل الشاب كي يصبحوا أكثر إبداعًا.

وأضافت بقولها: كلمات القصة خالدة، واليوم تمتلك الكلمات صورة، وحتى الصغار الذين لن يفهموا كل كلمة، سيتمكنون من فهم القليل من الشعر ومعانيه من خلال الصورة والفيلم، أردت أن أقدم شيئًا بمحتوى يمكن أن يلبي بعض الأفكار العميقة المقدمة لجميع الأعمار، لأن البعض منا لديه مراهقين عميقي التفكير، ويبحثون عن شيء آخر، وكل ما يقدم لهم سهلًا وسطحيًّا، الأفلام لا تعطيهم فرصة للتفكير وإنما تعد نوعًا من التسلية والمشاهدة، أما هذا الفيلم فهو يساعد فعلاً على التفكير الفردي.

وأدت ابنتها فالنتينا بالوما (7 أعوام) صوت الفتاة الصغيرة الميترا في النسخة الفرنسية من الفيلم.



وعلى الرغم من الجدول الزمني المحموم من إنتاج وبطولة أفلام، تصر سلمى على أنها نادرًا ما تنفصل عن ابنتها، فهي لا تستطيع البقاء بعيدة عنها لأكثر من أسبوعين، وينطبق الشيء ذاته على زوجها فرانسوا، وصرحت في السابق بأن زوجها يصر دائمًا على عودتها إلى عملها قائلاً: أنا لم أتزوج امرأة كسولة تجلس في المنزل.

وتزوج العاشقان في عيد الفالنتاين العام 2009، وتشير سلمى إلى أن ردة فعله حول عملها ورغبته في متابعتها جاء من حبه واحترامه لها، وقالت: قال شيئًا جميلاً جدًا، لا أريد أن أحرمك من عملك، أريد أن أشاهده أيضًا، ولم يرى العالم بعض أفضل ما لديك، لذلك لن تتوقفي عن العمل حتى تظهري أفضل إمكانياتك.