باريس سان جيرمان

فتحت النيابة العامة في باريس، تحقيقًا بحق نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب "التمييز على أساس الأصل والعرق والجنسية"، بعد تسريبات صحفية عن تصنيف عرقي يمارسه النادي بحق لاعبيه

وكان النادي المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، أكد في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني أنه فتح تحقيقًا داخليًا، في أعقاب ما نشره موقع "ميديا بارت" الفرنسي، الذي أشار إلى قيام كشافيه باعتماد تصنيفات عرقية للمواهب الجديدة.

ورفع النادي خلاصة تحقيقه إلى السلطات، الخميس، نافيًا وجود أي "تمييز"، إلا أن مصدرًا قضائيًا أوضح أن النيابة العامة فتحت تحقيقًا بشأن تهم "معالجة البيانات الشخصية دون إذن"، و"تسجيل أو حفظ البيانات الشخصية، التي تُظهر بشكل مباشر أو غير مباشر الأصول العرقية والإثنية"، و"جمع البيانات ذات الصفة الشخصية بطرق ملتوية، غير قانونية وغير شرعية".

وبحسب التسريبات، قام القسم المُكلف بالبحث عن المواهب الجديدة في النادي، بإعداد بيانات عن اللاعبين الشبان تتضمن تصنيفًا عرقيًا لهم، والإشارة إليهم كفرنسيين أو من شمال أفريقيا أو أفارقة، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأقر مصدر في النادي بوجود وثائق من هذا النوع، علمًا بأن هذه الممارسة تُعد غير قانونية في فرنسا.