ليونيل ميسي ولويس سواريز

يعود ليونيل ميسي إلى فريقه برشلونة بعد تعافيه من الإصابة في الوقت المناسب تماما لينضم إلى نيمار ولويس سواريز استعدادا لمواجهة ريال مدريد في قمة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد غد السبت المقبل.

ولم يلعب الثلاثي الهجومي الأقوى في تاريخ الكرة الاسبانية سويا منذ إصابة المهاجم الأرجنتيني ميسي في ركبته نهاية سبتمبر الماضي بينما تألق خلال هذه الفترة المهاجم البرازيلي نيمار وسواريز القادم من أوروجواي.

وبزغ نجم نيمار بشكل ملفت مستغلا الحرية التي منحها له مدربه لويس إنريكي وأبدى تفاهما كبيرا مع زملائه في الفريق خاصة سواريز.

وسجل اللاعبان 16 هدفا في آخر سبع مباريات مع برشلونة ولأول مرة منذ سبع سنوات لا يوجد حديث عن "اعتماد برشلونة على ميسي" رغم أن الفريق تصدر الدوري الإسباني وكذلك مجموعته في دوري أبطال أوروبا في غياب المهاجم الأرجنتيني.

وستعطي عودة ميسي أمام ريال مدريد بالتأكيد بعدا جديدا لهجوم برشلونة سواء بدأ المباراة أو كان على مقاعد البدلاء.

وتمر هذا الأسبوع الذكرى العاشرة لأول مباراة قمة أمام ريال مدريد يخوضها ميسي والذي ترك بصمة لا يمكن محوها بتسجيله 21 هدفا في 30 مباراة خاضها ضد الغريم التقليدي لريال.

وقال سواريز في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "ندرك أن ميسي أفضل لاعب في العالم وسنعترف بذلك دوما. الزمن سيحكم على مدى قوتنا كثلاثي هجومي لكن الصحيح أننا نقدم أداء جيدا وباقي الفريق يساعدنا على تسجيل الأهداف".

وأضاف "من دون وقوف اللاعبين خلفنا لن نفعل شيئا ولن نحقق أي شيء".

وأشار الدولي الاسباني جيرار بيكي إلى الصداقة الحميمة بين الثلاثي واعتبرها سبب النجاح.

وقال بيكي في مقابلة مع صحيفة تليجراف البريطانية مؤخرا "سبب تألق هذا الثلاثي هو العلاقة بينهم. المشكلة الوحيدة عندما يكون لديك لاعبين بهذا الحجم هو الغرور. سواريز كان أهم لاعب في ليفربول. ميسي كان يلعب بمفرده قبل قدوم سواريز ونيمار. إنهم يتواصلون فيما بينهم دون أي غرور وهذا أهم شيء".

وحقق ميسي ونيمار وسواريز رقما قياسيا اسبانيا بتسجيل 122 هدفا فيما بينهم الموسم الماضي ليقودوا برشلونة لألقاب دوري أبطال أوروبا والدوري الاسباني وكأس ملك إسبانيا وليسطروا أسمائهم بين كبار المهاجمين عبر تاريخ برشلونة.