باستيان شفاينشتايجر

رحّب باستيان شفاينشتايجر، القائد السابق لمنتخب ألمانيا لكرة القدم، بقرار يواخيم لوف مدرب منتخب الماكينات، بالبقاء في منصبه.

وأعرب شفاينشتايجر عن اقتناعه التام بقدرة المنتخب الألماني على التعافي من مشاركته المخيبة من بطولة كأس العالم الماضية في روسيا التي شهدت خروجه من مرحلة
 المجموعات، مشيرا إلى أن بلاده ستظل من الدول الكروية الرائدة في العالم.

وصرح شفاينشتايجر الأحد، خلال التجهيزات لمباراة اعتزاله الثلاثاء التي ستجرى على ملعب "أليانز أرينا" بين فريقه السابق بايرن ميونخ الألماني وفريقه الحالي شيكاغو فاير الأميركي "إنني أرحب بشدة ببقاء لوف في منصبه".

أضاف اللاعب الألماني "رغم الإقصاء المبكر من المونديال لكن ألمانيا تعتبر من الدول الرائدة في عالم كرة القدم"، وتابع "إنني مقتنع للغاية بأن منتخب ألمانيا سينجح مجددا خلال الأعوام القليلة المقبلة".

وأكد شفاينشتايجر أن ألمانيا تمتلك عددا من اللاعبين الشباب الأكفاء، لكنه أوضح أن "المزايا الألمانية" مثل الروح القتالية وعدم الاستسلام للخسارة لا ينبغي أن يتم إهمالها.

وتوّج شفاينشتايجر بكأس العالم مع المنتخب الألماني عام 2014 تحت قيادة لوف، علما بأنه لعب 121 مباراة دولية مع الفريق، قبل أن ينهي مسيرته الدولية في أعقاب نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي أقيمت في فرنسا.

ومن المتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب "أليانز أرينا" الذي يتسع إلى 75 ألف متفرج عن آخرها لحضور مباراة الوداع، إذ سيلعب شفاينشتايجر مع كل فريق لمدة شوط.