مانشستر يونايتد

كسر مانشستر يونايتد سلسلة تعادلاته في مبارياته الثلاثة الأخيرة بالدوري الإنجليزي، بفوز ثمين على ضيفه توتنهام هوتسبير في المباراة التي أقيمت مساء الأحد بملعب "أولد ترافورد" ضمن منافسات الجولة 15.

يدين الشياطين الحمر بهذا الانتصار الصعب لنجمه الأرميني هنريك مخيتريان الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 29، ليرفع المانيو رصيده إلى 24 نقطة، ليعزز تواجده بالمركز السادس مقابل 27 نقطة لتوتنهام في المركز الخامس.

لعب الفريقان بخطة مختلفة، جوزيه مورينيو اعتمد على خطة 4-3-3، بتشكيلة تضم دافيد دي خيا أمامه رباعي الدفاع أنطونيو فالنسيا، روخو، فيل جونز ودارميان، ثم ثلاثي الوسط مايكل كاريك، هيريرا، بول بوجبا خلف المحاور الهجومية هنريك مخيتريان، أنتوني مارسيال وإبراهيموفيتش.

أما ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام، حافظ على خطته 4-2-3-1، معتمدًا على الحارس الفرنسي هوجو لوريس، أمامه رباعي الدفاع داني روز، فيرتونخين، ألدرفيريليد، كايل ووكر، وفي الوسط وانياما، موسى ديمبلي ثم المحاور الهجومية كريستيان إيريكسن، ديلي آلي وهيونج سون مين خلف رأس الحربة هاري كين.

الشوط الأول شهد تفوقًا واضحًا للشياطين الحمر، بفضل حيوية مخيتريان ومارسيال وتميز بوجبا وهيريرا في خط الوسط، وهددوا مرمى الفريق اللندني أكثر من مرة، حيث أضاع إبراهيموفيتش فرصة خطيرة، وسدد هيريرا كرة قوية تصدى لها لوريس.

السبيرز لم يصمد أمام الضغط الهجومي أكثر من 29 دقيقة، عندما مرر هيريرا كرة بينية بإتقان، لينفرد مخيتريان بالمرمى، ويسدد بقوة في الشباك، محرزًا هدفه الأول في البريمييرليج.

بعد 45 دقيقة للنسيان، ارتبك فيها توتنهام كثيرًا، وكانت خطوطه متباعدة، تحسن مستواه في الشوط الثاني، وبادل مانشستر يونايتد الهجمات، سعيًا لإدراك التعادل، حيث شكلت الركلات الحرة التي سددها كريستيان إيريكسن خطورة بالغة، إلا أن دي خيا تصدى لها بامتياز، كما أضاع وانياما فرصة مؤكدة بضربة رأس بعيدة عن القائم الأيمن.

وكانت محاولات أصحاب الأرض أكثر خطورة، وكاد بوجبا أن يسجل هدفين، لولا تصدي القائم الأيمن لركلة حرة سددها النجم الفرنسي، وبراعة هوجو لوريس في التصدي لتسديدة قوية.

دفع بوكيتينو بكل الأوراق البديلة، موسى سيسوكو، هاري وينكس، وجورجيس نكودو مكان هيونج مين سون، ديمبلي وكريستيان إيريكسن، واندفع الفريق اللندني نحو مرمى مانشستر يونايتد، إلا أن جوزيه مورينيو نجح في إغلاق المساحات، وأفسد كل خطط مدرب توتنهام.

تحرك مورينيو أيضًا لتنشيط الصفوف، حيث أشرك ماركوس راشفورد مكان مارسيال، ثم اضطر لاستبدال مخيتاريان أحد نجوم اللقاء بسبب إصابة عنيفة، ليشارك مكانه المدافع الإيفواري إيريك بايلي لتدعيم الخط الخلفي لأصحاب الأرض.

اختفت خطورة توتنهام بعد خروج كريستيان إيريكسن، وتوترت الأجواء كثيرًا، حيث أشهر الحكم البطاقة الصفراء 5 مرات، لكل من وانياما، كايل ووكر وداني روز إضافة إلى إنذارين لبوجبا ومخيتريان قبل استبداله.

احتسب الحكم 6 دقائق وقت بدل ضائع، إلا أن لاعبي توتنهام كانوا بلا حيلة، وفشلوا في اختراق الدفاع الأحمر، كما حاول مورينيو قتل حماسهم بإجراء تبديل لإضاعة الوقت بإشراك مروان فيلايني بدلاً من هيريرا قبل ثوان من صافرة النهاية.