ماركوس راشفورد

تمكن فريق مانشستر يونايتد من العودة للانتصارات فى الدوري الانجليزي، بعدما حسم الديربي أمام مضيفه السيتي بهدف دون رد، بالجولة الحادية والثلاثين من البطولة.

ودخل السيتي هذه المباراة، طامحا في إنعاش آماله للمنافسة على لقب البريمييرليج، بعد تعادل مخيب مع نورويتش سيتي الجولة الماضية.

ولكن الإنجليزي الشاب صاحب الـ18 عاما ماركوس راشفورد صدم آمال السيتي وسجل هدفا لليونايتد بعد 16 دقيقة من زمن المباراة.

ويعد بذلك راشفورد هو أصغر لاعب من بين الفريقين يسجل بديربي مانشستر، متخطيا زميله واين روني الذي افتتح سجله التسجيلي بالديربي في سن التاسعة عشر عام 2005.

وحاول السيتي العودة للمباراة بعد هدف اليونايتد، وأتيحت له العديد من الفرص عن طريق الثنائي سيرجيو أجويرو وويلفريد بوني ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

ولعب أصحاب الأرض المباراة بحارسهم الاحتياطي ويللي كاباييرو في الدقيقة 50 بعد إصابة الانجليزي جو هارت.

وبهذه النتيجة تضعف آمال السيتي كثيرا في المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الرابع بـ51 نقطة بفارق 15 نقطة عن ليستر المتصدر.

وعلى الجانب الآخر يحتل اليونايتد المركز السادس بـ50 نقطة متساويا في الرصيد مع ويست هام صاحب المركز الخامس.