غياب سيارات الإسعاف

بعد تلاشي ظاهرة غياب الإسعافات عن الملاعب خلال مباريات الدوري في قطاع غزة عادت لتظهر من جديد في الفترة السابقة وتكرر احتياجات اللاعبين لسيارات الإسعاف الغائبة عن المباريات.

ويشكل استمرار غياب سيارات الإسعاف خطرًا على حياة اللاعبين خاصة أن اللاعبين معرضون لأعنف الإصابات وبالأخص في المباريات التي تكون عالية المستوى وقوية بين طرفيها ما يعني إمكانية مشاهدة سيناريو سيء "لا سمح الله" في ظل استمرار غياب سيارات الإسعاف.

وظهرت حاجة اللاعبين لسيارات الإسعاف في أكثر من مباراة ولكنها لم تحضر لإسعاف الإصابات إلا بعد (15) دقيقة على الأقل.

وتكرر هذا الأمر في عديد من المباريات كان أبرزها إصابة سائد أبو فارس في مباراة شباب خانيونس والصداقة، وتكرر الأمر مع إصابة فادي الشريف في مباراة الهلال وخدمات خانيونس وآخرها إصابة خيري مهدي في مباراة الشجاعية والصداقة.

ويتطلب استمرار غياب سيارات الإسعاف عن الملاعب خطوات عملية من اتحاد كرة القدم لعودة الطواقم الطبية للعمل من جديد والبعد عن أي أسباب تمنع وصول سيارات الإسعاف للملاعب. فالأمر أصبح ملحاً بعد تكرار الحوادث وغياب أدنى مقومات السلامة في الملاعب.

ويذكر أن اللجنة الطبية في اتحاد كرة القدم عليها مسؤوليات كبيرة في هذا الوقت بالذات لتعويض غياب سيارات الإسعاف حتى في ظل وجود "حمالة" لنقل المصابين خارج الملعب وإن كانت لا تظهر لحظة الإصابات من الأساس، فالأمر يتعلق بتوفير كل الاحتياجات اللازمة لإسعاف المصابين ممثلة بالطواقم والمعدات الطبية.