رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو

أكد تحقيق أجرته صحيفة "لوموند" الفرنسية والتلفزيون الرسمي الألماني أن مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الدولي لألعاب القوى يشك في أنهم تلقوا مئات الآلاف من اليوروهات من 6 رياضيين روس متورطين في قضايا المنشطات لقاء وعدهم بتأمين "حماية كاملة" لهم.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية اليوم، على موقعها في شبكة الإنترنت، أن "القضاء الفرنسي يحقق منذ عام حول شكوك في قضايا فساد في ألعاب القوى على الصعيد العالمي (...)، وقد وعد السنغالي بابا ماساتا دياك نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى (لأمين دياك) منذ نهاية 2011 ب+حماية كاملة+ للمتنشطين مقابل الحصول على المال".

وتمنى الاتحاد الدولي الذي أكد أنه يساعد القضاء الفرنسي في هذا التحقيق، أن يستطيع "الوصول إلى عمق الأشياء التي حصلت" في الماضي.

وذكرت الصحيفة والتلفزيون أيضا أن 6 رياضيين روس على الأقل دفع كل منهم في 2011 بين 300 و700 ألف يورو كي لا يتم إيقافهم وكي يستطيعوا المشاركة في المنافسات خصوصا في أولمبياد لندن 2012.

وهؤلاء هم لاعبة الماراتون ليليا شوبوخوفا والمتخصصون في المشي فلاديمير كانايكين وفاليري بورتشين (ذهبية أولمبياد بكين 2008) وأولغا كانيسكينا (ذهبية أولمبياد بكين 2008) وسيرغي كيرديابكين (ذهبية لندن 2012).

يذكر أن شوبوخوفا التي أوقفت رغم دفع المال، كانت وراء اندلاع فضحية المنشطات بعد أن طالبت باستعادة الأموال المدفوعة كون الحماية الموعودة لم تتأمن، وتحدثت عن هذا الأمر إلى الوكالة العالمية العالمية لمكافحة المنشطات.

وحسب القضاء، ضمت قائمة الرياضيين الروس المنشطين الذين استطاع الاتحاد الدولي تغطيتهم 23 اسما.