فيديريكو روزا وكيل ألعاب قوى إيطالي يتورط في قضية منشطات

اطلقت محكمة كينية سراح وكيل اعمال ايطالي مقيم في البلاد، تحوم الشكوك حول دوره المشبوه في تزويد الرياضيين بالمنشطات.

فيديريكو روزا، صاحب مؤسسة روزا وشركاءه التي تدير اعمال رياضيين كينيين على اعلى مستوى متهم بالاساءة إلى عالم العاب القوى لدوره في قضايا فساد، وظهر الايطالي مرة ثانية امام محكمة في العاصمة الكينية نيروبي، وقد قبل القاضي اطلاق سراحه بكفالة قدرت بـ300 الف شيلينغ "العملة المتداولة في كينيا" ما يساوي 2600 يورو، فيما طلب الادعاء العام مزيدا من الوقت لجمع الادلة، حيث تحدد 14 من شهر تموز/يوليو الجاري موعدا للجلسة المقبلة. 

واوقف روزا في الاول من شهر تموز/يوليو الجاري في الدوريه "غربي كينيا"، وهو المكان الذي شهد اختبارات لتحديد هوية المشاركين في اولمبياد ريو "5-21 آب/اغسطس"، برفقة والده غابرييلي، الذي يساعد بدوره ابنه على ادارة مؤسسة روزا وشركاءه، واتهم الرجلان الاثنين والثلاثاء بمنح الرياضيين منشطات محظورة، وهي مسالة تهدد عالم العاب القوى الكينية في الصميم، حيث غدت البلاد تحت المجهر إزار هذه المسألة، قبل أن يطلق سراح الوالد غابرييلي.

وعمدت الشرطة الكينية ايضا الى القاء القبض على مدرب قديم في مؤسسة روزا وشركائه يدعى كلاوديو بياراديللي، حيث اشرف الاخير على تدريب ريتا جيبتو، بطلة ماراثون بوسطن في ثلاث مناسبات، والتي اوقفت لمدة عامين "2015" بسبب استخدامها مكون الكريات الحمر "اريتروبويتيين".