للوقوف على آخر ترتيبات الاتحاد المغربي لاستضافة بطولة الرغبي أمين عام الاتحاد العربي للرغبي محمد شاكر يغادر إلى مراكش

تأهل فريق الأهلي إلى المربع الذهبي لبطولة الأندية الآسيوية لكرة السلة، بالفوز على باويان بطل الصين تايبيه 90/‏‏‏‏ 80 في مباراة ربع النهائي للبطولة المقامة حاليا في الصين، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها فرسان الأهلي في الآسيوية، بعدما قدم مباريات رائعة جعلته جديراً بالتأهل إلى المربع الذهبي وسط ظروف صعبة أحاطت به قبل وأثناء البطولة.
 
ويغازل الأهلي اليوم نهائي البطولة، عندما يلتقي الرياضي اللبناني في مباراة قبل النهائي، بعد فوز الرياضي على بيرسي أتيراو الكازاخستاني 88 /‏‏‏ 69.
 
ويمثل تأهل الأهلي الوجود الإماراتي الثاني في المربع الذهبي، خلال تاريخ البطولة الآسيوية التي تحمل الرقم 25، حيث سبق لفريق الوصل أن حصل على المركز الثالث في البطولة التي جرت العام 2008.
وفي مباراة الجمعة، استطاع الفرسان التفوق على باويان بفضل الروح العالية والحماس الكبير لدى لاعبيه، خاصة المواطنين الذين أثبتوا أن السلة الإماراتية تضم مواهب كبيرة، وبقليل من التخطيط السليم يستطيعون السير للأمام على مستوى الخليج أو آسيا أو العرب.
 
تقدم باويان في الربع الأول على الأهلي بنتيجة 25/‏‏‏‏ 19، ولكن الفرسان انتفضوا في بقية أشواط المباراة بنتيجة 22/‏‏‏‏ 13 و21/‏‏‏‏ 19 و28/‏‏‏‏ 23، وأظهر المارد الأحمر أنه فريق له شخصيته الرائعة في القارة، من خلال ما قدمه الفريق الذي يشارك بأجنبي واحد بين صفوفه وهو الأميركي سام يونج بعد الإصابة التي لحقت بالسنغالي شيخ سامب وابتعد عن البطولة.
 
استحق سام يونج لقب الأفضل في المباراة بعد تسجيله 40 نقطة رغم مشاركته في 36 دقيقة فقط من عمر المباراة، حيث تم استبعاده لارتكابه 5 أخطاء فنية، إضافة إلى 4 مساعدات، و8 متابعات، كما فرض قيس عمر نفسه مجدداً كواحد من أبرز اللاعبين، حيث سجل 22 نقطة، وأصبح قيس الورقة الرابحة دائماً في قيادة الفرسان، حيث شارك في الـ 40 دقيقة كاملة دون الحصول على ثانية راحة، وهو بذلك يعتبر أكثر لاعبي الأهلي مشاركة في المباريات حتى الآن، وتميز قيس في المتابعات بـ 14 متابعة ناجحة في المباراة، ونجح اللاعب المعار من الشباب، وهو خليفة خليل في أن يسجل 17 نقطة في 23 دقيقة التي استعان بها مدربه الألماني بيتر شورمز.
 
وسجل محمد مبارك 8 نقاط، و7 مساعدات و8 متابعات ناجحة، وشقيقه سعيد مبارك سجل 3 نقاط وقام بـ4 مساعدات و6 متابعات.
 
وعبر المنجي بن منصور المدرب التونسي المساعد عن سعادته بما يقدمه الفريق في البطولة بشكل عام، وما أظهره اللاعبون في المباراة الأخيرة من مستوى متميز في الناحيتين الدفاعية والهجومية، ورغم تقدم المنافس في الربع الأول، لكن ثقتنا لم تهتز في اللاعبين وقدرتهم على استعادة زمام المباراة، وهو ما حدث بالفعل، حيث نظمنا صفوفنا دفاعياً وهجومياً، وكان الربع الثاني مصدر ثقة كبيرة في قدرتنا على التفوق بالمباراة، وساهم فارق النقاط في هذا الربع إلى استمرار تفوق الفرسان "22/‏‏‏‏ 13".
وقال زايد خويدم مدير إداري الفريق: فارق النقاط الـ10 يوضح المستوى المتميز الذي ظهرنا عليه، وكانت الدقائق الأخيرة بعد استبعاد سام يونج لأسباب فنية مثيرة للغاية، حيث أصبحنا باللاعبين المواطنين أمام ثنائي أميركي في الفريق المنافس، ومع ذلك حاولوا اللحاق بنا وتقليص الفارق إلى 6 نقاط، لكن عزيمة الفرسان قلبت الموازين باللاعبين المواطنين في النهاية لنحقق انتصاراً رائعاً بفارق 10 نقاط، في مباراة أعتبرها رائعة للغاية.
 
أما محمد الحمادي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي رئيس لجنة الألعاب الجماعية فقال: أثبت لاعبونا أنهم على قدر المسؤولية تماماً في أول مشاركة آسيوية أثبتوا فيها البراعة العالية، وأن مكافآت خاصة ستصرف للاعبين على ما قدموه حتى الآن والتأهل إلى المربع الذهبي في حد ذاته إنجاز كبير.
 
وأضاف: المكافأة الخاصة للاعبين جاءت لكونهم شرفوا السلة الإماراتية وتواجدوا في المربع في أول مشاركة، وتم التواصل مع البعثة في الصين وتهنئتهم على ما يقدمونه في سبيل رفع علم الدولة في هذا المحفل القاري الكبير، وتم نقل تحيات وشكر عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي، واللواء عبيد سعيد نائب رئيس مجلس إدارة النادي المدير التنفيذي، وسيكون هناك استقبال خاص ومتميز لهذا الفريق على ما بذله حتى الآن.
 
وتابع الحمادي: الظروف الصعبة التي عاشها الفرسان في الفترة الأخيرة، تؤكد أن المجموعة الحالية التي شاركت في البطولة هي من نوع اللاعبين المقاتلين، وأنا أطلق على هذا الجيل بأنهم جيل الذهب، لما حققوه للنادي من بطولات محلية وخليجية، وها هم يسيرون في الطريق نحو قمة آسيا، ونحن راضون تماما عما يقدمونه حتى الآن، ونوجه الشكر إلى كل اللاعبين، ومعهم الجهاز الفني على ما بذلوه خلال الفترة الماضية لإعلاء اسم الفريق في هذه المشاركة القارية الكبيرة.
 
وختم الحمادي بقوله: نلعب بأجنبي واحد في ظل إصابة سامب الذي يعتبر قوة لا يستهان بها، وعدم وجود طلال سالم ويونس خميس ومحمد عبداللطيف، وهذا الثلاثي هم العصب الأساسي لم يسافر للصين لظروف مختلفة.