البطولة العربية للرغبي

غادر محمد شاكر، أمين عام الاتحاد العربي للرغبي وعضو الاتحاد الإماراتي للعبة البلاد، الجمعة، متوجهًا إلى المغرب في رفقته حمدان سليمان مدير الاتحاد العربي، للترتيب للنسخة الثانية من البطولة العربية التي ستقام في مدينة مراكش خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والوقوف على آخر ترتيبات الاتحاد المغربي لاستضافة الحدث العربي، والاطمئنان على إقامة الفرق والملاعب والتدريبات والافتتاح، كما تقام على هامش البطولة، الجمعية العمومية العادية للاتحاد العربي التي تشهد انتخابات المجلس الجديد على منصب الرئيس ونائبي الرئيس والأعضاء.


وكان الاتحاد العربي الحالي قد تشكل في الجمعية العمومية غير العادية التي جرت في دبي، وترأس الاتحاد قيس الظالعي أمين عام اتحاد الإمارات، والذي يشغل أيضًا منصب أمين عام الاتحاد الآسيوي، ومحمد شاكر أميناً عاماً، نظرًا لأن المقر في الإمارات.
 
وأكد محمد شاكر أن المغادرة إلى المغرب مبكراً للاطمئنان على تجهيزات البطولة، والتي يشارك فيها 6 منتخبات، هي الإمارات والمغرب وتونس والجزائر وليبيا والجزائر، وهي نسبة جيدة مقارنة بالنسخة الأولى التي شهدت مشاركة 4 منتخبات، هي الإمارات والمغرب ومصر وتونس.
وأوضح أن مجلس إدارة الاتحاد العربي قام بجولة في عدد من الدول العربية، منها مصر وتونس للترويج للنسخة الثانية من البطولة التي طلبت المغرب استضافتها بعد نجاح النسخة الأولى في الغردقة.
 
وأشار شاكر إلى أن الانتخابات للمجلس الجديد ستجرى يوم 21 أكتوبر الجاري، وكان من المفترض أن تقام يوم 22 أكتوبر/ تشرين الأول إلا أن الاتحاد قرر تقديمها لمدة يوم، بسبب مؤتمر رؤساء الاتحادات الرياضية العربية خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول في مدينة الرباط على هامش دورة التنظيم والإدارة، من أجل حضور سعود بن علي عبد العزيز الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية وسعد السفياني الأمين العام المساعد لاتحاد اللجان الأولمبية العربية.
 
ونوه إلى أن قيس الظالعي مرشح بقوة للفوز بمقعد الرئاسة في الدورة الجديدة، وهو ما يعد إنجازًا إداريًا للرياضة الإماراتية، بعد النجاحات التي حققها الفترة الماضية منذ تأسيس الاتحاد العربي، وقال: على مدار عام واحد نجح في إقامة أول بطولة عربية، وأحدث قفزة في اللعبة، مشيرًا إلى أن لوائح الاتحاد العربي تضع المناصب الرئيسة للدول التي لها عضوية في الاتحاد الدولي، وهي الإمارات والمغرب وتونس، وبالتالي المناصب الرئيسة في الرئيس ونائبي الرئيس، أما العضوية فستكون مفتوحة لبقية الدول العربية.
 
وأوضح شاكر أن استضافة الإمارات للمقر العربي، ووجود الرئيس والأمين من الإمارات، وأيضاً إدارة الاتحاد، يؤكد أن اتحاد الرغبي فرض نفسه آسيوياً وعربياً، بعدما حصل على لقب أفضل اتحاد متطور في القارة الآسيوية، وقال: نسعى لترك بصمة كبيرة على المستوى العربي، والظهور بقوة وسط المنتخبات القوية في اللعبة.
 
وأضاف: انتخابات الاتحاد العربي تأتي في توقيت إعلان تشكيل الهيئة لمجلس الإدارة في الدورة الجديدة برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وهي ثقة كبيرة لكل أعضاء المجلس، ونأمل أن نكون عند حسن الظن.
وأوضح حمدان سليمان، مدير الاتحاد العربي وإداري المنتخب، أن التجهيزات للبطولة تجري على قدم وساق، وأن المنتخب يستعد حاليًا، وسيتوجه إلى المغرب يوم 19 الجاري، وقبل المنافسات بيومين، حيث سيتدرب على ملاعب البطولة في اليوم التالي قبل أن يخوض المنافسات، وسيضم المنتخب 12 لاعبًا، ويعود إليه عدد من اللاعبين الذين ابتعدوا خلال الفترة الماضية للإصابة، وستكون عودتهم إضافة قوية، خاصة محمد عباس قائد الفريق.
 
وأضاف: المنافسة قوية، خاصة مع المغرب حامل لقب النسخة الأولى، والذي يملك لاعبين محترفين في دول أوروبية، وأيضاً تونس، إلا أن الطموحات كبيرة في تقديم صورة جيدة عن الرغبي الإماراتي.