محكمة التحكيم الرياضي الدولية

قررت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) اليوم الأربعاء تأجيل جلسة الاستماع المنعقدة لنظر طلبات استئناف مقدمة من 32 رياضيا روسيا ضد إيقافهم ، ضمن مساعيهم للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تحتضنها بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية اعتبارا من بعد غد الجمعة وحتى 25 شباط/فبراير الجاري.

وذكرت محكمة كاس أن جلسة الاستماع المنعقدة بمكتبها المؤقت الخاص بأولمبياد بيونغ تشانغ 2018 ، ستستأنف غدا الخميس، علما بأن حفل افتتاح الأولمبياد يقام الجمعة. وجرى منح اللجنة الأولمبية الدولية مهلة حتى صباح غد الخميس لتقديم أي ملاحظات من جانبها ، مكتوبة. بعدها سينظر المكتب طلبات الاستئناف الـ15 الأخرى التي تقدم بها رياضيون روس في وقت سابق اليوم الأربعاء ، وينتظر أن تعلن المحكمة قراراتها في وقت متأخر من مساء الخميس أو صباح الجمعة.

وبدأت محكمة "كاس" جلسة الاستماع اليوم في مكتبها المؤقت الخاص في بيونغ تشانغ 2018 ، بفحص طلبات الاستئناف التي تقدم بها 32 رياضيا روسيا أمس الثلاثاء. ويأتي ذلك في أعقاب عقوبات الإيقاف مدى الحياة عن المشاركة الأولمبية ، التي فرضتها اللجنة الأولمبية الدولية على العشرات من الرياضيين الروس ، في إطار القضية المتعلقة بادعاءات تطبيق نظام ممنهج ومدعوم من قبل الدولة لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس خلال أولمبياد سوتشي 2014 الشتوي.

ومن بين الرياضيين الـ15 المتقدمين بطلبات استئناف اليوم الأربعاء ، ألكسندر ليجكوف المتوج بذهبية في تزلج الضاحية، وألكسندر تريتياكوف المتوج بذهبية في منافسات الزلاجات الصدرية (سكيلتون). وكانت محكمة "كاس" قد أعلنت يوم الخميس الماضي رفع الإيقاف المفروض بحق 28 رياضيا روسيا ، وتقليص الإيقاف بحق 11 آخرين ليطبق فقط في بيونج تشانج 2018. وبعدها، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية رفض طلب روسيا توجيه الدعوة لمشاركة 15 رياضيا، ممن رفعت عنهم عقوبات الإيقاف ، في أولمبياد بيونغ تشانغ.

وذكرت كاس أن الرياضيين "يطلبون من المحكمة إلغاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية ، والسماح لهم بالمشاركة في الأولمبياد تحت مسمى /رياضي أولمبي من روسيا/." وحتى الآن ، ينتظر مشاركة 168 رياضيا روسيا في بيونغ تشانغ 2018 ، بدعوات من الأولمبية الدولية ، ولكن كرياضيين مستقلين تحت مسمى "رياضي أولمبي من روسيا" ودون رفع العلم الروسي أو ترديد النشيد الوطني الروسي. وتخضع اللجنة الأولمبية الروسية للإيقاف من جانب الأولمبية الدولية.