تحدث دونالد ترامب ، الرئيس الأميركي المنتخب ، مع رئيس اللجنة الأليمبية الدولية الألماني توماس باخ ليعرب له عن دعمه لترشيح مدينة لوس أنجلوس لاستضافة دورة الالعاب الأولمبية لعام 2024.
 
وأوضح بيان للجنة ترشيح لوس أنجليس 2024 أن الرئيس المنتخب ترامب عبر خلال محادثة مع "الرئيس باخ عن دعمه القوي لمشروع لوس انجلوس تنظيم ألعاب كبيرة" ، حيث أكدت اللجنة أن هذه المحادثة الهاتفية جرت الاربعاء ، وتمت بمبادرة من عمدة لوس انجليس إريك غارسيتي.
 
من جهتها أشارت اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة فرانس برس هذا الاتصال الهاتفي دون إعطاء المزيد من الايضاحات ، لتتنافس لوس انجلوس التي سبق لها استضافة العرس الأولمبي مرتين عامي 1932 و1984 ، مع بودابست وباريس على تنظيم نسخة 2024.
 
ولم تستضف الولايات المتحدة أي دورة أولمبية منذ عام 1996 عندما أقيمت في اتلانتا ، ليتم اختيار البلد المضيف من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر/أيلول 2017 في العاصمة البيروفية ليما.
 
وكان العديد من المراقبين للحركة الأولمبية اعتبروا انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة بمثابة ضربة موجعة لترشيح لوس انجلوس ، وذلك بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن الاسلاموفوبيا والتمييز العنصري والجنس خلال حملته الانتخابية.
 
وقال ديك باوند ، النائب السابق لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، والذي لا يزال حتى الأن عضوُا بها، في تصريح لوكالة فرانس برس إن انتخاب ترامب قد يكون له تأثير مع اعترافه بأنه من الصعب تقدير ذلك كون الألعاب الأولمبية مهمة جدًا بالنسبة إلى أي رجل سياسي.