نادي الإمارات للسيارات

سجل نادي الإمارات للسيارات رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث وصل عدد المتطوعين المسجلين في نادي متطوعي الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية التابع له إلى 2512 متطوع من المواطنين الإماراتيين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من 70 جنسية مختلفة، وأكد رئيس نادي الإمارات للسيارات ومؤسس نادي متطوعي الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية محمد بن سليّم،: "يعكس الإقبال الكبير للانضمام إلى نادي متطوعي الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية الثقة الكبيرة والمتبادلة بين النادي والمتطوعين بالإضافة إلى حبهم وشغفهم بهذه الرياضة الممتعة والمشوقة. ونفخر الآن بوصول العدد إلى 2512 متطوع من 70 جنسية مختلفة من بينهم 12% من الإماراتيين".

وأضاف بن سليّم: "بصفتنا الممثل المعتمد من قبل الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية للإشراف على رياضة السيارات والدراجات النارية في الدولة، فإننا نحرص على تدريب المتطوعين وفقاً لأعلى المقاييس العالمية المتبعة في إدارة وتنظيم الأحداث الرياضية وذلك لضمان سلامة الجميع من متطوعين ومتسابقين وإعلاميين بالدرجة الأولى والاستمتاع بأحداث رياضية ذات مستوى متميز من حيث التنظيم والإدارة".

ويعد تأسيس نادي متطوعي رياضة السيارات في الإمارات العربية المتحدة عام 2009، للقيام بإدارة وتنظيم الأحداث الرياضية في الدولة، من بين أبرز إنجازات نادي الإمارات للسيارات، حيث جاء تأسيسه بعد أعوام من الاستثمار والجهد. وقد حصل النجاح الذي حققه نادي متطوعي رياضة السيارات في الإمارات على مدى السنوات الأخيرة على الاعتراف الرسمي من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، الذي قام بدوره بتقديم جوائز أفضل متطوعين في العالم لثلاث مرات لمتطوعي النادي، مع لقب رابع وللسنة الرابعة على التوالي حازه متطوعون إماراتيون يديرون فعالية رالي أبوظبي الصحراوي.

وكان نادي الإمارات للسيارات قد قام بإجراء عملية بحث رسمي للحصول على معلومات بشأن العوامل التي تحفز الأفراد المقيمين في الإمارات العربية المتحدة للتطوع لإدارة أحداث رياضة السيارات، وذلك بالاستعانة بخبرات المختصين من جامعة ولاية أنديانا في الولايات المتحدة الأميركية بالإضافة إلى كليات التقنية العليا فرع أبوظبي للعمل جنبًا إلى جنب مع فريق الإدارة في النادي لتحقيق هذا الهدف.

كما أجرى النادي عددًا من الدراسات والبحوث المتخصصة بالتعاون مع مؤسسات عالمية من بينها البحث الذي عقده بالتعاون مع جامعة الستر، إحدى أعرق المعاهد التعليمية والبحثية في المملكة المتحدة، في مساعدة الجهات المنظمة لفعاليات رياضات المحركات حول العالم على الوقاية من خطر التجفاف.

ويعمل النادي منذ عام 2012، بصفته مؤسسة مكلفة من معهد الاتحاد الدولي لتوفير التدريب لمسؤولي الرياضة في 20 دولة تتوزع بين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الجنوبية. وشملت خدمات التدريب والتعليم 2500 مسؤول متطوع توزعوا بين 29 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا تقدم بسبع لغات مختلفة.