الجواد كونيغري

ينتظر الوقوف على مستقبل الجواد كونيغري مساء الخميس، ولكن الآمال تبقى في ألا تنهي الإصابة التي تم اكتشافها الأربعاء موسمه. فقد أشارت التقارير الأولية بأنه يعاني من كسور في كلا العرقوبين، ولكن احتمالية اكتمال شفاء الفائز بالكأس الذهبية تبقى محل شك وقد انتظر تقييمها الليلة قبل الماضية.

 ومن جانبها ذكرت سارا برادستوك أنه ليس هناك تشخيصًا واضحًا، حيث كانت هناك تقارير مبالغ فيها للغاية حول طبيعة الإصابة. وأضافت برادستوك أنه من المعروف إصابته في العرقوب بعدما اصطحبته إلى طبيب بيطري متخصص في نيوماركت Newmarket. مشيرة إلى أن الجميع يراقب تماثل ساقيه للشفاء.

 ويعاني كونيغري من كسور إصابته بالإجهاد وأبعدته عن مضمار السباق في عام 2012 ومن ثم فالجميع يبالغ بشأن إصابته لذلك السبب. وربما يكون هناك كسرًا آخر بحسب ما تقول برادستوك، إلا أن ذلك لا يعد شيئًا خطيرًا للغاية، بحيث سيعود مجددًا ولكن يبقى الوقت غير واضح.

 وتعني الإصابة أن كونيغري سوف تفوت عليه فرصة المشاركة في سباق الملك السادس في كمبتون Kempton أو سباق ليكزس في ليوباردزتاون Leopardstown. وأضافت برادستوك أنه لم يتبين ما إذا كان سوف يشارك في آذار/ مارس خلال سباق الكأس الذهبي من أجل الحفاظ على اللقب.