بيلي والش

قرّر الاتحاد الأميركي للملاكمة، الأربعاء، تعيين بيلي والش مدربًا لفريق السيدات بعد أسبوع من استقالته في أيرلندا والتي أثارت حالة من الجدل في الإعلام، خصوصًا مع اقتراب إقامة دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو، ويتطلع بطل العالم مايكل كونلان، والبطلة الأوليمبية كاتي تايلور إلى حصد ميداليات ذهبية.

وبعدما كانت الحركة الأوليمبية ترفض لسنوات لقاءات الملاكمة للسيدات نظراً إلى افتقارها إلى الاهتمام العالمي، إلا أن هذه الرياضة استطاعت تحقيق نجاحات مذهلة عقب السماح بإقامة منافسات لها خلال دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في لندن عام 2012 مع فوز أيرلندا والولايات المتحدة وقتها باثنين من الميداليات الذهبية الثلاث.

وصرّح الرئيس التنفيذي للاتحاد الأميركي للملاكمة، مايك مارتينو، بأن المدرب بيلي والش يمتلك سجلًا حافلًا من النجاحات على صعيد الساحة الرياضية الدولية. كما أن المدرب كان له أكبر تأثير على برنامج الملاكمة الأيرلندي.

وأسس والش الذي قام بتمثيل أيرلندا في رياضة الملاكمة خلال دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت عام 1988 العهد الأكثر نجاحاً في الملاكمة الأيرلندية، ليحصد الملاكمين ما يزيد عن 50 ميدالية في بطولات أوروبا والعالم فضلاً عن سبع ميداليات خلال دورتي الألعاب الأوليمبية التي أقيمت أخيرًا.

وبرر والش استقالته من منصبه الأسبوع الماضي إلى اللوائح التي يعمل بها اتحاد الملاكمة في أيرلندا، محملاً القائمين على إدارة ذلك الاتحاد مسؤولية رحيله بعدما أصبحت مسألة استمراره في منصبه غير ممكنة. وأوضح اتحاد الملاكمة الأيرلندي للهواة في خطابه لوزير الرياضة أن هناك رغبة في الإبقاء على والش ولكن كانت هناك مخاوف بشأن تكلفة الاحتفاظ بخدماته.

وثبت وجود شروط  في عقد والش تنص على ضرورة الحصول على إذن مكتوب قبل التحدث إلى وسائل الإعلام وهو تدخل غير مقبول من جانب اتحاد الملاكمة الأيرلندي يستوجب العقاب.