القاهرة - محمد عبد الحميد
احتلت يسرا مارديني المركز الـ41 من أصل 46 أنهوا التصفيات لسباق 100 متر فراشة، الذي أقيم، الأحد، في بطولة العالم للسباحة، المقامة حاليًا في بودابست، ولكنها أمضت فترة أطول للرد على الأسئلة بعد السباق، وقالت مارديني"19 عامًا"، والمقيمة حاليًا في برلين، للصحافيين: "الرسالة هي أنني مازلت لاجئة".
وكانت مارديني قد تمكنت من الهروب بطريقة درامية من بلدها سورية، وبدأت حياة جديدة في ألمانيا، وتمكنت من المشاركة في أولمبياد 2016 مع فريق اللاجئين، ولكنها تبقى قريبة من الأحداث في بلدها، وأضافت: "هذا شيء يجعلني حزينة، يجب أن تصل الحرب للنهاية، إنها بلد رائع، وأنا أحبها، أتواصل مع أقاربي هناك".
وبينما كان هناك سباحين، لديهم ارتباطات في وقت لاحق من اليوم، يستغنون عن واجبهم الإعلامي بأقصى سرعة ممكنة، بدت مارديني هادئة بشكل دائم، وتتحلى بروح الفكاهة، ولكونها تتحدث اللغة الإنجليزية على الطريقة الأميركية بطلاقة، كان من الطبيعي أن تصبح واجهة للاعبين اللاجئين عبر العالم، وقد عينتها وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرة للنوايا الحسنة، ولكن أولوياتها تبقى واضحة، حيث قالت ردًا على سؤال للصحافيين: "في المقدمة توجد السباحة، وفي المرتبة الثانية الدراسة، وفي المرتبة الثالثة وسائل الإعلام".