كشف لاعب المنتخب المغربي لكرة السلة، عبدالعالي لحريشي، أن أجواء تحضيرات المنتخب كانت رائعة وإيجابية، وتخللتها روح المسؤولية والعزيمة لدى كل اللاعبين، مضيفًا أن منتخبا تونس والجزائر من المنتخبات القوية على الصعيد القاري، واستعدت جيدًا لتلك المواجهة المزدوجة.

وأشار لحريشي، خلال لقاء خاص لـ"فلسطين اليوم"، إلى أن العناصر الوطنية بدورها على أتم استعداد، وأن مثل تلك المواجهات لا تُحسم إلا بجزئيات صغيرة وبسيطة وفي الثواني، موضحًا أن المنتخب الوطني يتوفر على مجموعة من اللاعبين المتمرسين في مثل تلك المباريات.

وأكد لحريشي، أن كل اللاعبين عازمين على تحقيق نتائج جيدة وإيجابية، ستمكن النخبة الوطنية من التأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا في الكونغو في رازافيل، مطالبًا في الأخير كل فعاليات كرة السلة الوطنية، وضع اليد في اليد، وترك الخلافات جانبًا من أجل مصلحة الكرة الوطنية والوطن.

 وأضاف لحريشي، في شبه رسالة موجهة للجميع مسيرين ومسؤولين على كرة السلة الوطنية، قائلًا: "إن عمري 7 أعوام من الممارسة في المنتخب الوطني، في تلك الأعوام كلها ونحن نعمل من أجل خلق مجموعة متجانسة ومستقرة، وعندما وصلت تلك المجموعة إلى أوج عطائها نجد هناك خلافات تضر بها وتؤثر على استقرارها، لذا أطلب من أسرة كرة السلة ومن جميع المغاربة الوقوف معنا ودعمنا من أجل تحقيق نتائج إيجابية ترضي طموحاتنا جميعًا، والله الموفق".

فيما يُشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة سيفتتح، الخميس، المرحلة الأولى من تصفيات الأفروباسكيط الخاصة بالمنطقة الأفريقية الأولى، بمنازلة صعبة أمام منتخب تونس، تليها يوم الجمعة منازلة منتخب الجزائر صاحب الأرض والجمهور، ثم تقام يوم السبت 18 مارس مباراة المنتخبين الجزائري والتونسي، لتنتقل بعدها المنافسة إلى تونس لإجراء المرحلة الثانية من التصفيات خلال الفترة ما بين 24 و26 مارس/آذار .