مميشيل فرينش، اللاعبة السابقة في المنتخب الأول الأميركي

أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في تقرير على موقعه بميشيل فرينش، اللاعبة السابقة في المنتخب الأول الأميركي، والمتوّجة بالميدالية الفضية في كرة القدم للسيدات في دورة الألعاب الأوليمبية 2000 بعد مسيرة رائعة, حيث ذكر الفيفا أن ميشيل تخوض مسابقة كأس العالم للسيدات تحت 20 عامًا للمرة الثانية، ويشير سجلها في البطولة إلى أنها لم تتجرع مرارة الهزيمة سوى في مباراة واحدة.

وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه قبل صدام المنتخب الأميركي مع منتخب كوريا الشمالية في الدور نصف النهائي، يحتاج المنتخب الأميركي إلى الفوز في مباراتين للتتويج باللقب العالمي للمرة الرابعة في إنجاز غير مسبوق.

وتحدثت النجمة الأميركية - مع موقع الفيفا - عن أداء منتخب بلادها في البطولة والعودة الملحمية أمام المكسيك في دور الثمانية والتحدي الذي يفرضه منتخب كوريا الشمالية وتوقعاتها لهذه المباراة، قائلة: "المنتخب الكوري يختلف تمامًا عن المنتخبات التي واجهناها خلال البطولة. وهو فريق متميز من الناحية الدفاعية ويلعبن جيدًا في المساحات الفارغة إضافة إلى أنهن بارعات للغاية في الجمل التكتيكية. لذا علينا أن نحكم الدفاع إذا كنا نرغب في الفوز. وعلى المستوى الهجومي، يجب أن نتسم بالفاعلية وأن نتعامل جيدًا مع طريقة لعبهن المنظمة".

وأضافت: "أننا ندرك حجم النجاح الذي حققه المنتخب الكوري وكيف أن البلد نفسه حقق تقدمًا كبيرًا على المستوى الكروي. انظر إلى فوز منتخبهن في كأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا وقد نجح المدرب (هوانغ يونغ بونغ) في زرع روح الفوز في مجموعة تحت 20 عامًا، ولذا نحن ندرك أن المباراة ستكون صعبة".

وردا على سؤال عن فوز المنتخب الأميركي  باللقب ثلاث مرات ووقوع اللاعبات تحت ضغوط أوضحت النجمة الأميركية: "لا أعتقد ذلك لأن هذه المجموعة لم تفز بأي شيء. هذه المنتخبات مختلفة تمامًا، لا شك أن ما فعلته هذه الفئة العمرية في الماضي أمر مذهل للغاية، لكن هذه المجموعة تريد أن تترك بصمتها في اللعبة. وبعد أربع مباريات واجهنا عددًا من التحديات المختلفة لأننا لعبنا ضد خصوم مختلفين. 

وأكدت: "يمكنني القول إن بعض جوانب لعبنا قد تحسنت كثيرًا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من التحسن في جوانب أخرى. ففي مباراة فرنسا كنا متراجعين بعض الشيء واحتجنا إلى مزيد من الفعالية الهجومية ونعترف بأننا حاولنا تحسين بعض نقاط الضعف في كل مباراة. وفي مباراة المكسيك، لعبنا كرة جميلة في بعض الأوقات وكان علينا الارتداد من الهجوم إلى الدفاع كثيرًا لمواجهة أسلوب لعب المكسيك المباشر. لكن الشيء المدهش بالنسبة لي، بغض النظر عن أدائنا في المباراة، هو أننا كفريق لم نفقد الأمل في إمكانية العودة والفوز في المباراة. لذا كانت بمثابة رحلة خضناها في البطولة، لكنني سعيدة بما وصلنا إليه وبما ينتظرنا".

وحول متوسط أعمار الفريق ومشكّلة نقص الخبرة، قالت ميشيل: "ربما في أول مباراتين، لأن عددًا كبيرًا من اللاعبات لم يسبق لهن المشاركة في كأس العالم إضافة إلى أن عددًا كبيرًا منهن لم يشارك في تصفيات البطولة. لكننا وصلنا إلى مرحلة بلغنّ فيها قدرًا كبيرًا من الثقة، ولم يعد نقص تجربة كأس العالم مشكلة الآن. تتمثل مسؤوليتنا مع منتخبات الشباب في تحقيق النجاح على الساحة العالمية بجانب إعداد لاعبات لحجز أماكن في المنتخب الأول. وفي هذه المرة، يركز طاقم التدريب جيدًا على فعل كل ما هو ممكن، بحيث إذا استدُعيت أي لاعبة إلى المنتخب الأول، ستُلبي المعايير والتوقعات في المنتخب الأول. نحن نبذل كل ما بوسعنا داخل الملعب وخارجه وندرك أن هذا يمثل جزءًا كبيرًا من دورنا".