الملاكم الفلبيني ماني باكايو

تعّرض أنصار الملاكم الفلبيني ماني باكايو، لصدمة كبيرة بعد خسارته لقب منظمة الملاكمة العالمية لوزن الوسط، أمام الأسترالي جيف هورن ومدد المدرس السابق البالغ من العمر 29 عامًا سجله الخالي من الهزائم إلى 17 انتصارًا، مقابل تعادل وحيد أمام 50 ألف مشجع في بلاده، لكن بعض عشاق الملاكمة في الفلبين لم يتقبلوا خسارة ملاكمهم بإجماع آراء الحكام، حيث رأوا أنه هيمن على المواجهة، فيما أثار فوز هورن بإجماع أراء الحكام الجدل في الفلبين، لأنهم يعتقدون أن الملاكم الأسترالي انتصر بحيل غير رياضية، حيث استخدام رأسه أكثر من مرة لإصابة باكياو.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية إرنستو أبيلا، في بيان: "خسارة ماني باكياو في برزبين، لن تقلل من الشرف الذي منحه للشعب والعلم، لن يتغير أي شيء، سيبقى السناتور ماني باكياو بطلا للشعب الفلبيني"ولم يستطع باكياو، وهو عضو في مجلس الشيوخ الفلبيني، اللعب بأسلوبه المعتاد في الجولات الأولى بسبب قوة منافسه الأسترالي الأطول قامة، والأثقل وزنا، لكن بدا أنه دخل أجواء النزال بمرور الوقت، وشعور هورن بالإرهاق، ولكن ومع سيل الدماء من الملاكمين بعد اصطدامهما بصورة غير متعمدة شن باكياو الأعسر (38 عامًا)، هجومًا شديدًا على هورن، وكاد أن ينهي النزال في الجولة التاسعة، إلا أن الملاكم الأسترالي المرهق، الذي أصيب بقطع فوق عينه اليمنى في الجولة الثانية، قاتل بشجاعة خلال الجولات الثلاث الأخيرة، ليفوز في قرار ربما أدهش البعض بالنظر لهيمنة باكياو في الجولات النهائية.

وقال باكياو، الذي كان يأمل في تحقيق الفوز من أجل بدء محادثات لخوض مواجهة أخرى ضد فلويد مايويذر جونيور، إنه سيلتزم "بالتأكيد" بخوض نزال آخر أمام هورن مثلما ينص العقد.