بترا كفيتوفا

أكدت بترا كفيتوفا، أنها لا تشعر بالخوف مع العودة إلى بطولة، تعتبرها كأنها وطنها الثاني، حيث تبحث عن لقب ثالث في ويمبلدون، واعترفت اللاعبة التشيكية، بأنها سعيدة جدًا بالعودة بعد ستة أشهر من تعرضها، لاعتداء بسكين خلال محاولة سرقة منزلها وإصابتها في يدها اليسرى، التي تلعب بها.

وشرحت كفيتوفا (27 عامًا)، كيف تحولت حياتها بعد ما حدث لها، وتأمل كفيتوفا في أن يكون فارق الثلاث سنوات، بين لقبيها في 2011 و2014 بمثابة فأل حسن في 2017 وقالت: "أعتقد أنني تغيرت قليلا داخل الملعب وخارجه، وأعتقد أنني أرى التنس والحياة من زاويتين مختلفتين عما سبق. في الماضي كنت أشعر بالتوتر قبل كل مباراة. الآن أرى أنه يجب ألا يحدث ذلك. هناك أشياء في الحياة يجب أن تكون أكثر أهمية من التنس".

وتابعت: "لست واثقة من أن ذلك بسبب ما حدث لكن ربما لم أعد أشعر بخوف بسبب ما حدث، واكتشفت ما هي الأشياء المهمة. في بعض الأوقات أشعر في الملعب أنني فزت في أكبر مواجهة في حياتي ولو قاتلت في المباراة فلا يهم سواء فزت أم خسرت النقطة الأخيرة. سأظل سعيدة باللعب".

ونالت كفيتوفا لقب بطولة برمنجهام في مشاركتها الثانية بعد عودتها من الإصابة، ولو نجحت كفيتوفا في الفوز باللقب فستكون عودة خيالية وأكدت أنها لم تفقد حماسها للعب، واختتمت: "اكتشفت مدى افتقادي التنس في الفترة التي لم ألعب فيها، من الصعب مشاهدة المباريات في التلفزيون وأنا أعاني من إصابة في يدي، اكتشفت مدى حبي لهذه اللعبة، وما زلت أملك الحماس".