سيمونا هاليب

تأمل سيمونا هاليب في أن تقدم "ويمبلدون" الهدية المنتظرة، بعد انتهاء أحلامها في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بخيبة أمل، حيث دخلت اللاعبة الرومانية، نهائي بطولة فرنسا الشهر الماضي ضد أوستابنكو المصنفة 47، وهي المرشحة الأبرز للفوز باللقب.

وبدت هاليب على بعد دقائق من أن تكون أول لاعبة رومانية تحصد لقب إحدى البطولات الأربع الكبرى منذ مدربتها فيرجينيا روزيتشي في 1978، عندما تقدمت بمجموعة و3-0 في الثانية، لكن أوستابنكو أفسدت هذا الحلم، وأثرت على معنويات هاليب بضربات رائعة من الخط الخلفي، لتصبح أول لاعبة من لاتفيا تفوز باللقب.

وقالت هاليب بعد فوزها 7-5 و6-3 على البرازيلية بياتريس حداد مايا في الدور الثاني في ويمبلدون "شاهدت تلك المباراة ثانية في منزلي بعدها بعدة أيام"، وأضافت "بالطبع يمكنني تغيير بعض الأشياء لو تمت إعادة المباراة. أن أكون أكثر قوة عند التقدم في النتيجة"، وتابعت "أنا هنا الآن. أحاول الاستفادة من الفرصة وبلوغ النهائي".

وحرمتها الهزيمة في باريس من الصعود لصدارة تصنيف اللاعبات المحترفات.

ويمكن لهاليب أن تصل إلى صدارة التصنيف في نهاية ويمبلدون، لكن بعد الهزيمة المؤلمة في باريس فإنها لا تريد التفكير على المدى البعيد، وأوضحت اللاعبة التي ستواجه الصينية بينغ شواي في الدور المقبل "لا أفكر في صدارة التصنيف. حصلت على بعض الفرص في نهائي بطولة فرنسا لكني لم استغلها. بالطبع الوصول إلى صدارة التصنيف هدف رائع لكنه ليس سهلا".

وسعيا لتجنب الضغوط جراء الآمال المعقودة عليها للفوز بلقب ويمبلدون للمرة الأولى، استأجرت هاليب منزلا قريبا للغاية من نادي عموم انجلترا، لتوفر على نفسها عناء الانتقال إلى الفندق الرسمي للبطولة في وسط لندن.