الرومانية سيمونا هاليب

أكّدت الرومانية سيمونا هاليب، أن هزيمتها المؤلمة في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام إيلينا أوستابنكو لا تزال "تقتلني" مع تطلعها للتعويض في ويمبلدون الأسبوع المقبل، وأبلغت هاليب، التي ستواجه الصينية ينغ ينغ دوان في بطولة ايستبورن، الثلاثاء، في مباراتها الأولى منذ نهائي رولان غاروس، "ما زال لديَّ، قبل الخلود للنوم، بعض الأفكار حول النهائي"، وردًا على سؤال حول ما هي هذه الأفكار، قالت المصنفة الثانية عالميًا "هناك أمر واحد فقط أفكر فيه وهو هذا الشوط الذي لم أستطع الفوز به، وأنا متقدمة بمجموعة واحدة، و(3-0)، الآن أفكر في أنني كان يجب أن أسدد هذه الكرة، رد الإرسال الثاني، لكني لم أفعل، هذا ما يقتلني في الواقع".

وكانت هاليب في طريقها للفوز بأول لقب لها في البطولات الأربع الكبرى، والتقدم لصدارة التصنيف العالمي عندما كانت متفوقة على أوستابنكو المقبلة من لاتفيا في نهائي فرنسا المفتوحة هذا الشهر قبل أن تسقط أمام سيل من الضربات الناجحة من منافستها البالغ عمرها 20 عامًا التي حققت فوزًا مفاجئًا 4-6، و6-4، و6-3، وبكت هاليب كثيرًا بعد هذه الهزيمة، وهي الثانية لها في نهائي فرنسا المفتوحة بعد 2014، لكن اللاعبة الرومانية قالت إن قضاء بعض الوقت على الشاطئ في اليونان ساعدها على التعافي،  وقالت "أمضيت بعض الوقت في منزلي، ثم ذهبت في عطلة لمدة 4 أيام، عدت وبدأت في لعب التنس، افتقدت التنس".

وبدت هاليب في روح معنوية جيدة على الساحل الإنجليزي في يوم مشمس، وتركز بالفعل على الوصول لصدارة التصنيف العالمي، وهو أمر ما زال يمكنها تحقيقه قبل ويمبلدون، وإذا فازت اللاعبة الرومانية بلقب ايستبورن، أو تفوقت بفارق دورين في البطولة المقامة بإنجلترا على المصنفة الأولى عالميًا الألمانية أنجليكه كيربر، فإنها قد تنتزع قمة التصنيف، وقالت هاليب "الآن أنا قريبة للغاية، الأمر يزيد في ذهني وفي روحي، أريد حقًا الوصول إلى هناك، أنا قريبة لكن لا زلت بعيدة، لذلك يجب أن أتعامل مع الأمر مباراة بمباراة، وأنا أفعل كل ما في وسعي لأن أصبح المصنفة الأولى، سيكون شيئًا كبيرًا بالنسبة لي"، وردًا على سؤال عما إذا كان يمكنها التعامل مع الضغوط بشكل أفضل من كيربر، التي تواجه موسمًا صعبًا، أكدت هاليب أن لا شك لديها في ذلك، وقالت "أريد مواجهة التحدّي".