كرم جابر

صرّح رئيس لجنة المنشطات في اللجنة الأوليمبية ومدير الطب الرياضي والقياسات في المركز الأوليمبي الدكتور مجدي الصباغ، أن عقوبة كرم جابر لا دخل لها بالعينة، موضحًا أن العينة التي تم تحليلها أخيرًا في كلوادوا ثم أميكان كانت سلبية.
وأوضح الصباغ في حديث مع "فلسطين اليوم" أن العقوبة جاءت بسبب إهمال اللاعب، حيث أن قانون الإتحاد الدولي للمنشطات "الوادا" ينص على وضع اللاعب لبرنامج وإرساله إلى المنظمة الدولية حتى يتم إرسال لجنة أخذ عينات في مواعيد يتم الاتفاق عليها بين الأطراف الثلاثة ومنهم إتحاد اللعبة، ويسمى "تحليل فائت".

وأضاف أن كرم جابر أهمل في إبلاغ "الوادا" بتغيير برنامجه، ولهذا اعتبرت "الوادا" أن اللاعب تهرب من تحليل المنشطات، ولذا تم توقيع العقوبة القصوى عليه، علمًا بأن الاتحاد الدولي أعطى العقوبة القصوى، وفي خلال العقوبة ظهرت العينة سلبية، ولابد من تخفيض العقوبة التي قد تصل إلى ستة أشهر فقط بدلاً من عامين.
وأشار إلى أن الحالة الوحيدة التي من الممكن أن ترفع عنه العقوبة هي أن يكون لديه عذر قهري مصحوب بأوراق ومستندات دالة على العذر، وهي من الحالات الصعبة لأن كرم لن يستطيع أن يقدم أوراقًا تدل على براءته نهائيًا.

وأكد رئيس اللجنة الأوليمبية هشام حطب، أنه أرسل إلى الإتحاد المصري للمصارعة لكي يستفسر عن حالة ملابسات قرار العقوبة، حتى تستطيع اللجنة الأوليمبية التضامن معه في قضيته التي سيتم فعها إلى المحكمة الرياضية الدولية.

وشدد مساعد وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي، الذي يتبنى قضية كرم منذ البداية، على أن الوزارة لن تبتعد عن القضية، وإنما ستتم دراسة الملف جيدًا حتى يتسنى للمسؤولين في الوزارة اتخاذ الإجراءات كافة، التي تعيد الحق للاعب ولا تضيع عليه فرصة المشاركة في أوليمبياد ريو دى جانيرو .
ويذكر أن الاتحاد الدولي قرر إيقاف كرم جابر عن اللعب الدولي والمحلي لمدة عامين، اعتبارًا من 27 آب/أغسطس الجاري وحتى 26 آب/أغسطس 2017، مع تغريم الاتحاد المصري للمصارعة 20 ألف فرنك سويسري،علمًا بأن اللاعب يتواجد حالياً في معسكر في أميركا، من أجل المشاركة في بطولة العالم للمصارعة.