سيرينا ويليامز

قالت سيرينا ويليامز، إنها "مجرد البداية"، لأحدث جزء في مسيرتها مع التنس، بعدما انهارت آمالها في معادلة الرقم القياسي وحصد لقبها 24 في البطولات الأربع الكبرى، بالخسارة في نهائي ويمبلدون وخسرت اللاعبة البالغ عمرها 36 عاما بنتيجة 6-3 و6-3 أمام الألمانية أنجليك كيربر، ليتأجل حلمها بمعادلة رقم مارجريت كورت في عدد ألقاب البطولات الأربع الكبرى.

وتسبب ذلك أيضا في إيقاف محاولة سيرينا للسير على خطى كورت وإيفون جولاجونج وكيم كليسترز بإحراز لقب في البطولات الأربع الكبرى في حقبة الاحتراف بعد الإنجاب.

وأنجبت سيرينا ابنتها أليكسيس أولمبيا، منذ عشرة أشهر وبدا أنها اقتربت من أفضل مستوياتها في الأسبوعين الماضيين، لكنها لم تتمكن من الظهور بشكل مميز أمام كيربر المصنفة الأولى عالميا سابقا.

لكن عند الأخذ في الاختبار تعرض سيرينا لمتاعب بعد الإنجاب وخضوعها لأكثر من جراحة للعلاج، فإنها حققت إنجازا كبيرا بالوصول إلى نهائي ويمبلدون للمرة العاشرة.

وأكدت سيرينا رغبتها في تحسين مستواها في الوقت المناسب، قبل بطولة أمريكا المفتوحة، وهي آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام.

وقالت سيرينا "أشعر أن لدي قدرة على التحسن، في الواقع هذه مجرد البداية، من الجيد مواصلة المسيرة ومواصلة التقدم".

وأضافت "لم أكن أعرف منذ حوالي شهرين ما هو مستواي وكيف سألعب وكيف سيكون بوسعي العودة، لقد سلكت طريقا طويلا حتى أرى الضوء في نهاية الطريق".

وتابعت "أعتقد أن مستواي على مدار أسبوعين أثبت أن بوسعي التنافس، بوضوح لدي القدرة على الوصول إلى أدوار متقدمة في البطولات الكبرى، يمكنني اللعب والمنافسة على حصد الألقاب في البطولات الكبرى".

وأردفت "لقد قطعت خطوة عملاقة في ويمبلدون، لكني لا أزال في بداية رحلتي ويجب أن أواصل مسيرتي".

وغابت سيرينا لمدة عام واحد بسبب الحمل والإنجاب وعادت إلى الملاعب في مارس الماضي لكنها شاركت في سبع مباريات فقط قبل ويمبلدون، ودخلت البطولة وهي المصنفة 181 عالميا، لكنها ستصبح بعد البطولة المصنفة 30.