كشف لاعب التنس الإسباني رفاييل نادال، المصنف الثاني عالميًا، عن أمله في البقاء سعيدًا وبصحة جيدة، بعد تتويجه بلقب بطولة فرنسا المفتوحة "رولان غاروس" للمرة العاشرة في مسيرته الرياضية، وخلال إبحاره في نهر السين في فرنسا الاثنين، استغل نادال هذه النزهة النهرية وتحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل، والشكوك والإصابات التي عانى منها في السنوات القليلة الماضية.
وفي مقابلة مع عدد قليل من وسائل الإعلام، تحدث نادال عن لقبه العاشر في رولان غاروس، وانطلاقته الرائعة على طريق العودة لصدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس، وقال نادال "كان لدي الحافز دائمًا لمواصلة اللعب وتطوير المستوى، ولم أنم كثيرًا ولكن هذا ليس بسبب الاحتفال، كنت مجهدًا ولم أحتفل لوقت طويل بعد الفوز باللقب".

ولدى سؤاله عن رؤيته للمستقبل وقدرته على معادلة رصيد السويسري روجيه فيدرير من الألقاب في بطولات "غراند سلام"، الأربع الكبرى والذي بلغ 18 لقبًا حتى الآن، أوضح نادال "لم أكن ميتا ومدفونا قبل 6 شهور، والآن لست هكذا أيضًا، لست ممن ينخرطون في نشوة هائلة عندما تسير الأمور بشكل رائع، أو يتسمون بسلبية شديدة عندما تسوء الأوضاع".

وعما إذا كان يرى نفسه يتفوق على فيدرير، أجاب نادال "إذا كنتم تسألونني عن الوقت الحالي، ستكون الإجابة بالنفي، لا أفكر في هذا"، وقال نادال "عندما كنت في الثانية والعشرين من عمري، كنت منافسًا في بطولات التنس على مدار سنوات عديدة بالفعل، لم أكن أفكر دائما في مواصلة اللعب بعد سن الحادية والثلاثين بسبب الإصابات التي عانيت منها في قدمي"، وأضاف "في 2005، تعرضت لإصابة في قدمي خلال المباراة النهائية لبطولة مدريد وبدأت حينها مشاكلي، في ذلك الوقت، لم يكن الأطباء يعلمون مدى إمكانية مواصلة مسيرتي الرياضية"