نادي أهلي الخليل

ما زالت بعثة نادي "أهلي الخليل" تتحدث عن الزيارة التاريخية التي أجراها الفريق الأول إلى قطاع غزة، ولقاء شقيقه "اتحاد الشجاعية" في ذهاب كأس فلسطين الذي انتهى بالتعادل السلبي.

ونسي الجميع في بعثة الخليل زيارة إيطاليا التي استمرت ثلاثة أسابيع، وفقط يتذكرون الأيام الثلاثة التاريخية التي قضوها في غزة كأول فريق من المحافظات الشمالية يزور القطاع ويكسر الحصار الكروي منذ 15 عامًا على آخر زيارة رسمية أجرها فريق "واد النيص".

وأوضح رئيس الهيئة الإدارية في نادي "أهلي الخليل" كفاح الشريف: "بالفعل هي أيام لا تنسى فحجم الحب وحفاوة الاستقبال غلب تمامًا على المباراة ونتيجتها، ونحن بانتظار وصول بعثة الشجاعية لرد بعض ما حظينا به من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي، فالكل قدّم أكثر مما كُنا نتوقع، وبالفعل يمكن القول إن الرياضة وحدت أبناء الشعب الفلسطيني، لذلك كل الشكر للواء جبريل الرجوب الذي ناضل من أجل عقد المباراة".

وأضاف الشريف: "فرحتنا ما زالت منقوصة لعدم وصول بعثة نادي اتحاد الشجاعية، لخوض مباراة الإياب، لكننا بانتظار حصول اللاعبين الممنوعين على تصاريح من أجل استقبال البعثة".

وتابع: "نتواصل مع اتحاد الكرة والأمين العام بهذا الخصوص وإن شاء الله يتمكن الاتحاد من التغلب على معضلة اللاعبين الممنوعين ونستقبل الشجاعية ونلتقي من جديد لخوض مباراة الإياب قبل نهاية الأسبوع الحالي".

وحظيت زيارة "أهلي الخليل" إلى قطاع غزة بأهمية كبيرة على جميع المستويات الرسمية والشعبية، لدرجة أن أكثر من 200 إعلامي وإعلامية، وعشرات الوكالات العالمية تسابقت من أجل تغطية هذا الحدث الكروي الكبير.

وعاد فريق "الأهلي" للتدريب من جديد، بقيادة مديره الفني الايطالي كوزين، استعدادًا لخوض مباراة الإياب، التي لم يتحدد موعدها حتى الآن، وأيضًا لخوض مباريات "كأس أبو عمار" التي انطلقت الجمعة.

ويعاني "الأهلي" من غياب ستة من نجومه الأساسيين التحقوا فور وصولهم إلى الخليل بمعسكر المنتخب الوطني الأول وهم: "أحمد حربي، وعبد الله جابر، ومحمود ضيف الله، وثائر جبور، وأحمد ماهر، والحارس عزمي الشويكي".