سامسونغ

ستعلن «سامسونغ» هاتفها الرائد الجديد Galaxy Note9، في التاسع من أغسطس المقبل، بنيويورك. 

وتقول مصادر إخبارية مطلعة إن سبب تقريب الموعد يعود إلى أن الشركة تعاني انخفاض مبيعات هواتفها. وظهرت 

دفعة جديدة من الصور المسربة، التي تستعرض الهاتف بثلاثة ألوان مختلفة، وهي البني والأسود والأزرق، مؤكدةً 

تسريبات سابقة.

أصبح شائعاً أن «سامسونغ» ستقوم بإعلان هاتفها الرائد الجديد Galaxy Note9 في التاسع من 

أغسطس بمدينة بروكلين، نيويورك، أي أبكر بنحو أسبوعين من سلفه Note8، الذي أعلنته الشركة في 23 

أغسطس 2017.

وتقول مصادر إخبارية مطلعة أن سبب تقريب الموعد يعود الى أن الشركة الكورية تعاني انخفاض مبيعات هواتفها 

Galaxy S9 و+Galaxy S9، إذ أشارت صحيفة DigiTimes إلى أن سامسونغ تواجه 

مبيعات راكدة للهواتف الذكية في الصين، حيث لا تزال متخلفة عن رواد السوق. ومن المتوقع أن تكون شحنات 

هواتف غالاكسي اس9 أقل بنحو 30 مليون وحدة في عام 2018، وهو أدنى مستوى لسلسلة هواتف Galaxy 

S منذ عام 2012، حسب التقرير الصادر من موقع «شاينا تايمز». وعادة ما تطلق «سامسونغ» هواتفها 

الرائدة بعد أسبوعين من إعلانها، وهي تأمل أن تعمل هذه الخطوة على مواجهة الأداء الضعيف بالنسبة لمبيعات هاتف 

Galaxy S9.

ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي عن هاتف سامسونغ الشهير تتواصل التسريبات ذات الصلة تدفقها، اذ ظهرت 

دفعة جديدة من الصور المسربة والتي تستعرض الهاتف Galaxy Note 9 بثلاثة ألوان مختلفة، وهي 

البني والأسود والأزرق. هذه الصور تتماشى مع التسريبات الواردة في الفترة الماضية، التي تؤكد أن الهاتف سيأتي 

بتغييرات طفيفة على مستوى التصميم، بالمقارنة مع سلفه السابق، ليكون بذلك التغيير الأبرز في الهاتف الجديد هو نقل 

مستشعر بصمات الأصابع من جانب الكاميرا إلى أسفلها لسهولة الوصول إليه. كما ان هذه الصور تؤكد أيضاً بأن 

النسخة الزرقاء من هاتف Galaxy Note 9 هي الوحيدة التي ستأتي بالقلم S Pen أصفر اللون، في 

حين سيأتي القلم في النسخ الأخرى بنفس لون الهاتف.

وفيما يخص تسريبات الأسعار، أوضح أحد الخبراء أنه ستكون هناك نسخة من الهاتف Galaxy Note 9 

ستضم 512GB من الذاكرة الداخلية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذه النسخة ستكلف 1250 يورو، أما النسخة 

الأساسية من الهاتف فستضم 128GB من الذاكرة الداخلية، وستكلف 1050 يورو.

وكانت التقارير قد أشارت لوجود قلم قابل للشحن في الهاتف، وهو ما تأكد بحسب المصادر الجديدة، بحيث إن القلم 

سيحمل بطارية داخله وسيتمكن أيضاً من التحكم بالصور والموسيقى وفتح قفل الهاتف، بالإضافة إلى إمكانية شحنه 

لاسلكياً عبر الهاتف.

وتحدثت التسريبات أيضاً عن أن البطارية ستصل الى نحو 4000mAh، وهي بطارية كبيرة مقارنة مع الهواتف 

السابقة، كما أنها تعني نسخة أكبر من الهاتف. كما أن الشاحن اللاسلكي الذي يتواجد بالعادة مع سلسلة نوت سيأتي هذه 

المرة بقدرة على شحن جهازين في وقت واحد، حيث بإمكان المستخدمين شحنه مع هاتف آخر، أو مع الساعة أيضاً.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون Galaxy Note9 آخر هاتف في سلسلة نوت، لأن «سامسونغ» تفكر جدياً 

في إلغائه ليحل غالاكسي S بلس محلّه، لأن الفارق بينهما تقلص كثيراً خاصة في 2018.

إطلاق قلمين

وتنوي «سامسونغ» إطلاق قلمين S Pen هذا العام، الأول مع نوت 9 والثاني مع غالاكسي تاب S4، حيث 

توصل فريق XDA-Developers الى الوظائف الجديدة التي سيقدمها القلم، وهي التحكم في تطبيق 

الموسيقى، من خلال نقر الزر مرة لإيقاف الموسيقى، ومرتين للانتقال إلى المقطع التالي. كما أن هناك خاصية التقاط 

الصور عن بعد، وخاصية فتح قفل الجهاز عن بعد.

وهناك خاصية النقر مطولاً على زر القلم لفتح أي تطبيق، أو استخدام أحد مزايا القلم. وهكذا يمكن اعداد وظائف 

سريعة يمكن إجراؤها بالنقر مرة واحدة أو مرتين على زر القلم. أما بالنسبة الى طريقة شحن القلم، فبحسب المصادر 

الجديدة، سيحمل القلم بطارية داخله، ويمكن شحنه لاسلكياً عبر الهاتف.

يذكر أن الشاحن اللاسلكي لهاتف نوت سيأتي هذه المرة بقدرة على شحن جهازين في الوقت نفسه، حيث بإمكان 

المستخدمين شحنه مع هاتف آخر او قلم او ساعة.

شاشة مرنة

حصلت «سامسونغ» على موافقة من منظمة السلامة العالمية التابعة لوزارة العمل الأميركية، بعد كشفها عن شاشة 

OLED جديدة غير قابلة للكسر، بعد اختبارها مرات عديدة من حيث المتانة، وذلك على أسس ومعايير عسكرية.

وقالت الشركة الكورية على لسان المدير العام لقسم الشاشات فيها إن الشاشة الجديدة تحتوي على خصائص الشاشات 

العادية نفسها، لكنها مصنوعة من أحد أنواع البلاستيك المقوى الذي يتشابه مع الزجاج في الوضوح والوزن والخفة، 

وهو ما يعطي الشاشة القدرة على الثني والانحناء قدر المستطاع، دون أن يحدث ذلك أي كسر.

وبحسب الاختبارات التي أجرتها منظمة السلامة العالمية، فإن الشاشة اجتازت جميع الاختبارات اللازمة بكل كفاءة، 

اذ تم اسقاطها من بعد 1.2 متر 26 مرة متتالية، من دون أن تحدث مشاكل، كما تم وضعها في حرارة 71 درجة 

مئوية بلا أي ضرر، بالإضافة لنجاتها من درجة حرارة ناقص 32 درجة بكل كفاءة، واستمرت الشاشة في العمل 

بطريقة عادية، أثناء جميع الاختبارات. وللتأكيد على قوة الشاشة أمام الجميع، قامت الشركة بإسقاطها أمام الجميع عن 

بعد 1.8 متر، وبعدها ظهرت الشاشة بشكل طبيعي ولم يتأثر عملها.

وإلى الآن، ما زال الوقت الذي ستصل فيه هذه الشاشات إلى الأسواق غير معروف، فقد يكون الطرح الخاص بهاتف 

سامسونغ نوت 9 الشهر المقبل سابقاً لأوانه، لكن من دون شك سيكون لدى الشركة شيء مميز في الإصدارات القادمة 

وهي هواتف S10 في العام المقبل.

ساعة غالاكسي

كان من المتوقع أن تقوم شركة سامسونغ بالإعلان عن الساعة الجديدة باسم Galaxy Watch، في مؤتمر 

الكشف عن هاتف نوت 9، حيث تحاول الشركة تغيير العلامة التجارية لساعتها من Gear S إلى Galaxy 

Watch، بعد 4 سنوات من إطلاق أول ساعة. لكن، وقبل الكشف عن الساعة رسمياً، ظهرت صورة الساعة على 

موقع الشركة الأميركي ضمن اقتراحات المنتجات على المتجر، وفقاً لموقع CNet. وظهرت الساعة باللون الوردي 

الذهبي، وكتب عليها أنها تدعم البلوتوث.

وتتميز الساعة بشاشة 1.2 إنش، واي فاي، وشبكات الجيل الرابع LTE، كما أنها بسمك 42 مم، ومتوقع أن تعمل 

بنظام سامسونغ المسمى تايزن، والذي ينافس غوغل وير نظير أندرويد. يذكر أن «سامسونغ» تم تنبيهها إلى 

الخطأ، وحذفت صورة الساعة من موقعها الإلكتروني، لكن بكل حال سيراها العالم في 9 أغسطس، على أن يبدأ 

وصولها للأسواق في 24 أغسطس. لكن، حتى الآن ليس هناك معلومات عن سعرها أو الأسواق التي ستتوافر فيها.

وبعد خسارتها لربعين متتاليين في الهند، انتعشت شركة سامسونغ الكورية في الربع الثاني من عام 2018 بحصة 

سوقية بلغت 29%، وذلك على حساب إقصاء شركة شياومي الصينية من المنافسة بنسبة 28%. ومن الملاحظ أن 

شركة أبل لم يكن لديها حصة مرضية في أسواق الهند، خلال الربع الأول من العام، والتي قد وصلت إلى 1%، وهو 

أدنى مستوياتها في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب تغير استراتيجية التوزيع الخاصة بها، والتجميع المحلي الذي لا يرقى 

للمستوى المطلوب.

واستحوذت العلامات التجارية الخمس الكبرى على نسبة 82 في المئة من إجمالي سوق الهواتف الذكية في الهند، 

فاستحوذت شركة فيفو على نسبة 12 في المئة، وشركة أوبو بنسبة 10 في المئة، والعلامة التجارية أونر بنسبة 3 في 

المئة، بعد «سامسونغ» و«شياومي».

يذكر ان الحملات التسويقية غير المباشرة والمباشرة ساعدت على تنشيط سلسلة J لتحقيق اكبر نسبة مبيعات في 

السوق الحالية.