متى كانت آخر مرة قمتِ فيها بفحص تاريخ منتجات المكياج؟ أو حتى قمت بغسل الفرشاة والأمور المتعلقة بمستحضرات التجميل؟ إذا كان الجواب "أبدًا" أو حتى "منذ فترة"، فقد تكوني قد سمحت أن تُلطّخ البكتيريا المعدية بشرتك في كل مرة تستخدمين فيها تلك المنتجات.وجدت دراسة جديدة للماكياج في المملكة المتحدة أن ما يصل إلى 90 % من المنتجات المستخدمة يمكن أن تكون مجالًا لنقل ميكروبات مميتة محتملة مثل المكورات العنقودية الذهبية، وكذلك بكتيريا الإشريكية القولونية

وبكتيريا سيتروباكتر فرونديي، وفق ما نشره موقع sciencealert.وقام عالما الطب الحيوي عمران بشير وبيتر لامبرت من جامعة أستون بالمملكة المتحدة، بفحص 4 أنواع من الماكياج وأحمر الشفاه، ولمعان الشفاه وكحل العين والمسكرة، ووجدا مستويات عالية من التلوث البكتيري، مشيرين إلى أنه كلما زاد محتوى الماء، زاد احتمال التلوث.وتجدرُ الإشارة بوجه خاص إلى بيضة الإسفنج "الخلاط"، وهو نوع من أدوات تطبيق الماكياج على شكل بيضة أصبح شائعًا في السنوات

الأخيرة يقوم بخلط أكثر من مادة توضع على الوجه، وكانت هذه أسوأ المخالفات، مع أعلى معدل من التلوث الفطري.كما تحتوي منتجات الأظافر على العديد من الكيماويات منها الفورمالديهايد، الفثالات، الأسيتون، والتي قد تؤدي إلى تهيج الأنف، الجلد أو العين بسبب الكيماويات الموجودة، وأيضا الخضوع إلى جلسات المانكير في صالونات التجميل قد يؤدي للإصابة بالجراثيم أو عدوى فطرية، وتعتبر من أكثر أضرار مستحضرات التجميل.وتحتوي مستحضرات التجميل بصفة

عامة على مادة البرابن، وأثبتت إحدى الدراسات وجود تلك المادة في ورم في الثدي ولكن لم يثبت بشكل أكيد وجود علاقة بينها وبين سبب حدوث السرطان.في المجموع، قام الفريق بفحص 467 منتجًا "96 أحمر شفاه، و92 كحلًا، و93 ماسكارا، و107 ملمع شفاه، و79 إسفنجة خلاط."وكتب الباحثون في ورقتهم "تنصُّ لوائح التجميل بوضوح على أن المنتجات يجب ألا تحتوي على كائنات مُمرِضة "، ومع ذلك، "70 إلى 90 % من جميع المنتجات المستخدمة ملوثة بالبكتيريا".وفي

محاولة لمعرفة السبب، أجرى فريق البحث أيضًا استبيانًا لدراسة عادات الماكياج لدى مستخدمي هذه المنتجات، وبشكل غير مفاجئ، وجدوا أن المشكلة من المحتمل أن تكون خطأً في المستخدم.

قد يهمك أيضا:  

طرق مدهشة لإعادة استخدام مستحضرات التجميل بعد إنتهاء صلاحيتها

أطباء يُحذرّون من الاستخدام اليومي لمستحضرات التجميل ويؤكدون أن بها مواد سامة