استخدمت الممثلة والمغنية الأميركية جنيفر لوبيز الحُبَّ كقوة دافعة مع أحدث عطر لها، وهي تقول عن ذلك: "سألت نفسي، من أنا وماذا أفعل؟ ورأيت ان رسالتي كانت دائمًا الحب، سواء كان من خلال الموسيقى أو الأفلام التي أُقدِّمها. إن الحب جزء كبير ممن أكون. لذلك قررنا أن نسمى العطر الجديد "JLove"، لأنه يشمل كل شيء عني في كلمة واحدة بسيطة". وقالت لوبيز، التي تمكنت من خلال عطرها "جلو" العام 2002 من أن تُحوِّل هذا العطر إلى تجارة رابحة قادرة على البقاء، محققة 100 مليون دولار من مبيعات التجزئة في العام الأول من تقديم هذا العطر: "عندما قدمت أول عطر لي، "جلو"، لم أكن أفكر سوى في أن أجعله أفضل وأجمل عطر تم تقديمه على الإطلاق". وأضافت المنتجة التليفزيونية والتسجيلية ومصممة الأزياء "لقد فعلنا أشياء جميلة بهذا العطر، ما جعلني أعشق عالم الأعمال" وتقول لوبيز عن "كوتي" الشركة التي قدمت لها ترخيص عطرها  "إنهم من أعظم من تشاركت معهم في العمل، ربما لأننا نفهم بعضنا بعضًا جيدًا. فهم يُقدِّرون علامتي التجارية ويفهمون من أنا. وقد سمحوا لي أن أُسوِّق المنتج إلى ما َسوف يصبح عليه في نهاية المطاف، وبعدما وصل المنتج إلى ما أحب أن يكون عليه، بدؤوا هم في تولِّي الأمر. أعتقد أن هذا هو المفهوم الصحيح للشراكة، أن نفهم بعضنا بعضًا، ونترك الجميع يستخدم نقاط قوَّته". ويمزج عطر لوبيز الجديد أزهار الفاكهة الحمضية مع مادة "فيرمنش هونورين بلانك" العطرية. ويمكنك أن تلاحظ أن العطر يحتوي على مزيج من التوت الأبيض والأناناس، والجريب فروت الوردي واليوسفي؛ مع بعض جوز الهند، وزهر زنبق الماء وزهر تاهيتي تياري، وهناك أيضًا خلاصة الفانيليا، وعبير المسك. وتقول لوبيز "مع كل عطر أُقدِّمه أحرص على أن يكون مختلفًا، وفي بعض الأحيان تتولّد لديك فكرة تحرّكك، أوه، أنا أحب هذا، رائحة النباتات في حديقة منزلي الخلفية، رائحة الأشجار بعد هطول الأمطار. أحب أن أعطي مُصنِّعي العطور مثل هذه الأفكار. ومع هذا العطر الجديد نُقدّم رائحة من النوع الساحر والمثير في الوقت ذاته". لكن هناك عنصر واحد ثابت في كل عطور لوبيز، "أنا دائمًا أحب أن أضع المسك في عطوري، لأنني أشعر بأنه يعطي نوعًا من الحسية للعطر، بغض النظر عن كمّ الفاكهة العطرية التي توضع معه". وستباع الأوقية من ماء التواليت بمبلغ 39 دولارًا، في حين أن 1.7 أوقية ستباع فى التجزئة بمبلغ 49 دولارًا. وتقول لوبيز "طباعة جلد الفهد على غطاء زجاجة هو إيماءة أخرى إلى الحسية، فقد أردنا شيئًا من شأنه أن يشمل كامل العلامة التجارية"، وتضيف: "أنا دائمًا أجد نفسي منجذبة إلى بريق هوليوود الكلاسيكي، لذلك اعتقدت أن مطبوعات الحيوان والفراء والخطوط النظيفة ستكون احتفالاً بهذا البريق والترف، وهو ما يعكسه العطر ذاته بالفعل". وتظهر لوبيز في الإعلان الخاص بالعطر والذي يخرجه ماريو تيستينو وهي ترتدى الفراء الأبيض، وستبدأ الحملة الاعلانية في تشرين الأول/ أكتوبر في جميع مجلّات الأزياء والجمال. وقدّرت المصادر أن تنفق شركة "كوتي" حوالي 3 ملايين دولار على الإعلان والترويج في العام الأول لظهور العطر. وسيكون عطر "JLove" حصريًا لشركة "كول" لتسويق العطور في منافذ بيعها، البالغ عددها 1.155 منفذًا في كامل الولايات المتحدة. وبينما رفض المسؤولون التنفيذيون التعليق على المبيعات المتوقعة، قدّرت مصادر في الصناعة أن يحقق "JLove" حوالي 10 مليون دولار في تجارة التجزئة في عامه الأول. ويقول نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المنتجات في شركة "كول" بيغي إسكنساي: "تصميم الزجاجة وغلافها وحتى لون العطر الجديد كله يُعَد امتدادًا رائعًا لنمط حياة جنيفر لوبيز الذي يحبه العملاء". وتؤكد لوبيز أن هذا هو عامها الثاني مع "كول"، وتقول "لقد حققنا نجاحًا مثيرًا للدهشة في السنة الأولى"، مشيرة إلى أن المنتجات التي قدمتها مع "كول" تشمل الملابس، المواد الحميمية، والإكسسوارات، والمجوهرات، والأحذية والمنازل. وأضافت "إنه مزج مثاليّ، أن تنضم لهذه الشراكة شركة كوتي أيضًا". والعطر الجديد هو مجرد واحد من مشاريع عدة على قائمة لوبيز هذه الأيام. فشركتها للإنتاج، "Nuyorican"، تعمل كمنتج تنفيذي لمسلسل "آل فوستر"  الذي يدور بشأن عدد من العائلات المتشابكة، وهو المسلسل الذي انضم في موسمه الثاني لعائلة قنوات "ABC". وتقول لوبيز عن ذلك "لقد عملت في الأعمال التليفزيونية والأفلام لسنوات عدة، والإنتاج كان مجرد مشروع إبداعيّ جديد، ويُعَد امتدادًا طبيعيًا لمن يعمل في هذا المجال. إنه أمر لا مفر منه تقريبًا، طالما أنني أعمل في هذا المجال منذ سنوات طويلة  فلا بد من توسعة أعمالي الإبداعية". ويتردد ان شركة لوبيز أيضًا بصدد إنتاج العمل الفني "33"، الذي يحكي قصة الـ 33 عاملاً من عمال أحد مناجم تشيلي الذين حوصروا داخل المنجم قبل أن يتم إنقاذهم بأمان في تشرين الأول/ أكتوبر 2010. وتقول لوبيز ضاحكة، في إشارة إلى جدول أعمالها المزدحم، "في بعض الأحيان لا أنظر إلى التقويم لأتفحص جدول أعمالي على المدى الطويل، فمن الأفضل أن أفكر في ذلك كل يوم بيومه!".